كلمات في الطريق (593)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- ادعُ الله تعالى أن تكونَ أهلًا لما خُلقتَ له، مطيعًا له سبحانه،
بارًّا بوالديك، أحياءً وأمواتًا،
واصلًا لرحمك،
محمودًا في أخلاقك، طيبًا في عشرتك،
صفوحًا، محبًّا للعفو.
- من كانتْ أعمالهُ وهواياتهُ ومتعلقاتهُ أحبَّ إليه مما افترضَهُ الله عليه،
فهو من أهلِ الدنيا، المتعلقين بأهوائها ولذائذها،
فليتبْ إلى الله من ابتُليَ بذلك، وليسألْهُ صلاحَ العمل، وحسنَ الخاتمة،
قبلَ أن يأتيَهُ الموتُ فجأة.
- لا تخسرْ سمعتكَ الطيبةَ بورقةِ قمار،
أو مسٍّ حرام، أو سبَّةٍ منكرة، أو نظرةِ تكبر،
أو أنانيةٍ بغيضة، أو نفورٍ من دعوةِ خير،
أو انعزالٍ من إخوةٍ صالحين بعد حظٍّ من غنًى أو منصب.
- الكلامُ مثلُ الطعام،
إذا تكلمتَ فأوجز،
وثقْ بالآخرين ليَفهموا ما أوجزت،
ودعْ لهم المجالَ ليتكلموا،
وإذا أكلتَ فأقلل،
واتركْ مكانًا للماء، ومجالًا للهواء.
- عندما تقومُ بعملٍ مكرر (روتين)، وتعملُ بدونِ حاجةٍ إلى تفكيرٍ يُذكرـ
تتحولُ إلى آلةٍ للعمل،
وتفقدُ بذلك كثيرًا من روحانيتِكَ الدينية، وتفاعلِكَ الاجتماعيَّ الإيجابيّ،
إلا إذا استدركتَ على نفسك، وعرفتَ سلبياتِ ما أنت فيه،
وعوَّضتَ ما يفوتُكَ من ذلك خارجَ عملك.