مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (591) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (591)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

(خاص بمنتدى العلماء)

 

  • إذا صلحتِ النيّاتُ وتكاثفتِ الجهودُ الطيبات،

كان مآلُها التوفيق، وزيادةَ البركةِ إن شاء الله.

وإذا فسدتِ النيّات، وبرزتِ الخيانات،

حلَّتِ الخصومات، ومُحقتِ البركات.

  • هناك من يتحدثُ عن كسبِ الوقت، وعدمِ تضييعِ الفرص، والمبادرات،

وعن الوقايةِ والحمايةِ والمنَعة.

والمسلمُ يأخذُ كلَّ هذا في الحسبان؛

لأجلِ مستقبلهِ الحقيقي،

قبلَ أن تفوتَهُ الأسباب،

وقبلَ أن يسبقَهُ الوقت،

فلا يجدُ فرصةً للاستدراكِ على نفسه.

  • ليس كلُّ من اقترنَ اسمهُ بأمرٍ فهو مخلصٌ فيه، وإن اشتُهرَ به،

فقد يشتهرُ بعضُهم بعلمٍ أو دينٍ أو مذهبٍ وهو يبغي النفاقَ والتدجيلَ والتشويش،

كما هو ظاهرٌ في عصرنا وحالِ أمتنا الضعيفة،

فيشوِّهون دينَ الإسلامِ لينفِّروا منه المسلمين ويبعدوا عنه الآخرين،

وقد يكونون من غيرِ ملَّةِ الإسلامِ أصلًا، كمستشرقين ومنصِّرين،

أو فسَقةً وظلمةً ومداهنين لولاةٍ طغاة،

لا يفكرون في رضا الله بحال.

  • إذا تسلَّطَ الشيطانُ على الإنسانُ أنساهُ ذكرَ الله،

وذلك عندما يَغلبُ على قلبه،

ويستولي على عقلهِ بوسوستهِ وكيده،

حتى يوافقَهُ ويتَّبعه،

ويُنسيهِ ذكرَ اللهِ بما يزيِّنُ له من الشهوات،

وبما يلهيهِ من الدنيا وزينتِها،

ويَصيرُ بذلك من جندهِ وأتباعه.

يقولُ ربُّنا في الآيةِ (19) من سورةِ المجادلة:

{اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ}.

  • الأبناءُ البررةُ طوعُ إشارةِ آبائهم،

وهم محلُّ سرورهم ورضاهم،

أما العاقّون والمعاندون والمتأففون،

فشاردون عن ودادِ الأسرةِ وسعادتها وهناءتها،

وهم سببُ تنغيصِ نفوسِ الآباءِ والأمهات،

ومحلُّ بغضهم وسخطهم،

ومن بواعثِ قلقهم، وتغييرِ نظرتهم إليهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى