مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (578) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (578)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • مصابيحُ الإسلامِ مضاءةٌ على جانبي الطريق،

من أحبَّ السيرَ فيها كفته، ولم يحتجْ إلى إضاءاتٍ أخرى،

ولو كانت ملوَّنةً مزيَّنة،

بل إن بعضَها يغري ويضلِّل،

وهي (بُنيَّاتُ) الطريق،

فالزمِ الحقَّ واكتفِ بنورهِ الوضّاء،

فإنه كاف.

  • ليكنْ من ضمنِ أدعيتِكَ التي تدعو بها:

اللهمَّ هيِّئْ لي من أمري رشَدًا،

فإن هذا كان من دعاءِ أهلِ الكهف،

فهيَّأَ الله لهم ما فيه صلاحُ أمرهم،

وصارتْ قصَّتُهم آياتٍ تُتلَى حتى آخرِ أيامِ الدنيا؛

لتكونَ عبرةً للمعتبرين.

والرشد: الهدايةُ والسلامة.

اللهمَّ {هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً}.

  • لا تسأمْ من الدعاء، فإن الله يسمعك.

ولا تملَّ من ذكره، فإنه سبحانَهُ يذكرُكَ عند ملائكته،

ويجزيكَ عليه ثوابًا عظيمًا،

وخاصةً ما كان فيه حمدٌ وتسبيح،

فخيرُ الكلامِ وأفضله: سبحان الله وبحمده،

وسبحان الله والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،

كما ثبتَ في الصحيح.

  • إذا ضحكتِ الأمُّ ضحكَ أولادُها،

وإذا غرَّدَ العصفورُ انتشتِ الأزهارُ ورقصت،

وإذا نزلَ المطرُ استقبلتهُ أوراقُ الشجرِ واخضرَّت،

وإذا التقَى الأحبابُ صفا الجوُّ كما تصفو القلوب.

  • لا تضعْ يدكَ في يدِ مُسكر، فإنه يسحبُكَ إلى حانة.

ولا تضعْ يدكَ في يدِ مجرم، فإنه يجرُّكَ إلى ساحةِ جريمة.

ولا تضعْ يدكَ في يدِ ظالم، فإنه يمضي بكَ إلى مظالم.

كنْ مع المؤمن، الذي يخافَ ربَّه، ولا يعملُ إلا طيبًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى