كلمات في الطريق (569)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- بمزيدٍ من الإيمانِ والرضا يزدادُ قلبُكَ راحةً واطمئنانًا،
وبمزيدٍ من التوكلِ على الله تزدادُ عزمًا وتنالُ توفيقًا،
وبمزيدٍ من التخطيطِ وإحكامِ العملِ تزدادُ إنتاجًا ونجاحًا،
وبمزيدٍ من الحِلمِ والعفوِ تزدادُ قبولًا ومحبةً واحترامًا.
- خشيةُ الله وتقواهُ في الدنيا، تجلبُ لكَ الأمانَ في الآخرة.
قالَ الله تعالَى:
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.
لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
(سورة يونس: 62 – 64)
- إذا فاتكَ الجلوسُ إلى العلماءِ والأخذُ منهم،
فلا يفوتنكَ حضورُ مجالسهم العامةِ في الكبر،
أو الاستماعُ إليهم،
أو القراءةُ في الكتب، وفهمُ مسائلِ العلم، وخاصةً الضروريةَ منها،
فليس هناك عذرٌ في الجهلِ بما يجبُ عليك في دينك.
- ينجحُ بعضهم في الدعوة،
فيَسلَمُ على يديهِ أشخاص،
وهو قد لم يتجاوزْ في دراستهِ الثانوية،
وبعضهم لا ينجحُ وقد يكونُ أستاذًا في الدعوة!
وقد ذكَّرني هذا بتدبيرِ الأسرة،
فأمٌّ أميةٌ تربي أولادها على الأخلاقِ وحبِّ العملِ وطاعةِ الوالدين،
وأخرى عاليةٌ في تعليمها ولكنها غيرُ متفرغةٍ لأسرتها،
فتسلِّمُ أمرها لشغّالة،
وإذا ربَّتْ فبنفسٍ غيرِ طيبة،
وإذا كانت صاحبةَ أفكارٍ تغريبيةٍ أفسدت،
فلا تصلحُ أمًّا، ولا تنجحُ مربِّية.
- البناءُ قد يجتمعُ على إشادتهِ المسلمُ والكافر،
وقد يكونُ بعضهم أكثرَ مهارةً من بعض،
بسببِ الدراسةِ والإدراكِ والخبرةِ والإبداع.
ويحاولُ فريقُ البناءِ أن يجتمعَ على التعاونِ والإخلاصِ من جانبهم،
لإنجازهِ في أحسنِ ما يكون.
فإذا تجاوزَ الحديثُ أو الاهتمامُ شؤونَ الهندسةِ إلى أمورٍ أخرى،
اختلفا، وأثَّرَ ذلك على البناء.
وإنما يكونُ هذا خارجَ نطاقِ العملِ والاجتماعات،
إلا ما لا بدَّ منه من الردِّ والبيان.