كلمات في الطريق (551)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من بحثَ عن الخيرِ وجده،
ومن بحثَ عن الشرِّ وجده.
ومن أرادَ أن يفعلَ الخيرَ فعله،
ومن أرادَ يفعلَ الشرَّ فعله.
إنما هي حريةُ الفرد،
لتكونَ أفعالهُ عن مسؤولية.
فلينظرْ أحدكم ما ينوي، وما يبحثُ عنه، وما يفعله،
فإنها المسؤولية، ثم الحساب،
فالثوابُ أو العقاب.
- كنْ وفيًّا مع من عرفتَ ومن لم تعرف.
الشجرةُ التي تستظلُّها مَن زرعها لتستفيدَ منها أنت وغيرك؟
إنك لا تعرفه.
فازرعْ أنت أيضًا شجرةً ليستظلَ بها آخرون،
واعملِ المعروفَ مع من عرفتَ ومن لم تعرف.
- لا تكثرْ من الكلامِ حتى لا تخطئَ كثيرًا.
ولا تكثرْ من الطعامِ حتى لا تمرضَ كثيرًا.
ولا تكثرْ من اللومِ حتى لا تُمَلَّ كثيرًا.
ولا تسرفْ في الإنفاقِ حتى لا تندمَ كثيرًا.
ولا تكثرْ من المخالفاتِ الشرعيةِ حتى لا تكثرَ ذنوبك.
- من يحبُّ أن يستدبرَ النافذةَ إذا كان وحدَهُ في الغرفة؟
الضوءُ يَجذبُ البشر.
إنه النورُ الذي تهفو إليه الفطرة،
والنفوسُ الظامئةُ التي تبحثُ عن منفذٍ إلى الحياة، تكونُ آمنَ وأرحب،
حيثُ الحرية، والطمأنينة، والشعورُ بالراحةِ والأمان.
- كلما نظفتَ نفسكَ من أمراضها ووساوسها وهواجسها،
وابتعدتَ عن سيءِ الأمورِ وسفاسفها،
اقتربتَ من الفطرةِ أكثر.
والفطرةُ تعني التوازنَ النفسيَّ بين الروحِ والجسد.
ويعني هذا اطمئنانَ الروحِ وراحةَ الجسد.