مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (545) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (545)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • تفاعلُكَ مع المجتمعِ الإسلاميِّ إيجابيًّا يكونُ بوجوه،

منها المجهودُ الفكريّ، بالتعليمِ والنصحِ والتوجيه،

وبالمجهودِ الجسديّ، كالدفاعِ والمشاركةِ في الأعمالِ الخيرية،

وبالمجهودِ المالي، كالإنفاقِ والرعاية.

  • الدنيا أرضٌ واسعة، كلٌّ يتخذُ فيها بيتًا،

فمن كانت لبناتهُ صالحةً (قويةً متماسكةً)،

فقد اتخذَ حصنًا يوصلهُ سالمًا مكرَّمًا إلى الحياةِ الأخرى،

ومن كانت لبناتهُ فاسدةً (ضعيفةً هشَّة)،

لم تَسلَمْ له، ولم توصلْهُ إلى دارِ السعادة.

  • كيف يستريحُ جسدُكَ وفكرُكَ مشغول؟

نعم، إذا أدَّيتَ واجبك، وأحسنتَ إلى الناس، استرحتَ كثيرًا،

فإن هذا يُفرِحُ النفس، ويُبهجُ القلب.

واعزمْ على أن تعالِجَ ما قصَّرتَ فيه،

فإنكَ ستطمئن، وتستريحُ أكثر.

  • التفاؤلُ شأنهُ عظيم!

إنه يمخرُ عبابَ النفس، ويدخلُ في دهاليزها فيضيئها ويوسِّعُها،

وانظرْ إلى المريضِ عندما يزورُ الطبيب،

كيف يتفاءلُ وتتحسَّنُ صحتهُ قبلَ أن يتناولَ الدواء!

أما التشاؤم، فإنهُ مقدمةٌ لليأسِ إذا لم يعالَج،

فتنقبضُ به النفسُ وتُظلِمُ حتى لا تَرى ما حولها!

  • الكهرباءُ نعمة،

ولكنها فد تتحولُ إلى نقمة، إذا لم تعرفْ كيفيةَ التعاملِ معها.

وهكذا تعاملُكَ مع الناس، وإن كنتَ طيِّبًا،

فإن بعضَهم يحتاجُ إلى معاملةٍ خاصة؛

لظروفهم، وطبائعهم الحادَّةِ التي جُبِلوا عليها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى