كلمات في الطريق (497)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- هناكَ من يَنطَح، ومَن يُنطَح،
وهناك من يَستسلمُ النطح، ومن لا يَقبل،
فمن أيِّهم أنت؟
المهمُّ أن تكونَ على حقّ،
في هجومِكَ ودفاعِك،
فلا تضربْ أحدًا ظلمًا،
ولكنْ جاهدْ بحقّ،
ولا تَقبلْ ظلمًا عليك،
إلا لحكمةٍ واضطرار.
- الأسلوبُ التربويُّ يتنوعُ بتنوعِ الأمزجةِ والطباع،
وباختلافِ العمرِ والتخصص،
وحتى باختلافِ النوعِ والطبقة،
وهذا يتطلبُ ثقافةً متنوعةً واسعةً من التربويين،
وكلما زادتْ خبرتُهم في هذا مع التوجهِ الصحيح،
نجحوا أكثرَ في مهمتهم التربويةِ الهادفة.
- من الاعوجاجِ الظاهرِ في الشخصيةِ والانحرافِ الواضحِ في الفكر،
أنه إذا حدثَ سوءُ تفاهمٍ بين شخصٍ وآخرَ فكرَ في العنف،
ولم يرَ غيرَهُ ناجعًا في الحلّ،
ويصلُ التفكيرُ ببعضهم إلى حدِّ القتل!
ونسمعُ أخبارًا في الانتقامِ بالقتلِ لأسبابٍ تافهةٍ جدًّا!
ودَرؤهُ لا يحتاجُ سوى إلى الرفقِ والحِلم،
وشيءٍ من الصبرِ والتحملِ وكظمِ الغيظ.
- القصورُ في فهمِ السياسة،
وعدمُ الاطلاعِ على الأحوالِ السياسيةِ بشكلٍ كاف،
ثم التدخلُ فيها، يؤدي إلى اتباعِ خطوطٍ عوجاءَ ومناهجَ ضالَّة،
فالحذرَ الحذر،
فإن السياسةَ في عصرنا خاصةً حفرٌ أو كُثبٌ مُلغَمة.
- الشاعرُ يتفاعلُ مع شعرهِ كثيرًا،
وينقِّحهُ ويختارُ له أفضلَ الكلماتِ وأجملَ الأوزان،
وهو يظنُّ أن القارئَ بذلك سيتفاعلُ معه إذا قرأه،
ويتعجَّبُ من وزنهِ ولفظهِ بعدَ تعبهِ معه،
ولكنَّ القليلَ هو الذي يقرأ،
والأقلَّ هو الذي يعجبُ به،
كما هو شأنُ دررِ النثر!
