مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (460) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (460)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • ازدَدْ إيمانًا،

وارتقِ بأعمالِكَ الصالحةِ أيها المسلم،

فإن الجنةَ درجات،

ألا تحبُّ الجلوسَ إلى أنبياءِ الله المصطفَين،

وصحبةَ أولياءِ الله المقرَّبين،

وزيارةَ العلماءِ والدعاةِ والمجاهدين المخلصين؟

إنها فرصةٌ في الدنيا أن تفكرِ بمكانِكَ بين هذه الدرجاتِ العظيمة،

لتضاعفَ من جهودِكَ الإسلامية،

وتزيدَ من رصيدِ حسناتك،

لترتقيَ في جنانِ الله أكثرَ وأكثر..

  • أيها الولد،

إذا سرتَ مع أبيكَ فلا تسبقه،

إلا إذا خفتَ عليه أمرًا،

أو مهَّدتَ له طريقًا،

وإذا جلسَ فانظرْ راحتَهُ واخدمه،

ولا ترفعْ صوتكَ بحضوره،

ولا تنظرْ إليه وأنت غاضب،

حتى لا يرى أثرَ عقوقٍ على وجهك،

وإذا انتظرتَهُ فاحتسبْ تعبكَ وانتظاركَ ولا تضجر،

فإنكَ مثابٌ عليه.

  • عندما تكونُ في مكتبتك،

فكأنك في مجلسٍ يعجُّ بعلماءَ ومفكرين ومثقفين،

تستمعُ إليهم،

وتتنقلُ بين صفحاتِ عقولهم،

وقد يكونُ لكَ رأيٌ في أفكارٍ لهم وطروحات،

فتقفُ لتقيِّد، وتنقد، وتنبِّه..

  • هناك مدمنون على قراءةِ الكتب،

إلى درجةِ أنهم لا يفارقونها،

وإذا غابت عنهم، أو حالَ أمرٌ بينهم وبينها،

حنُّوا إليها،

فإذا عادوا إليها ورأوها تهلَّلتْ وجوههم،

وابتهجتْ قلوبهم!

وتجدُ بالمقابلِ آخرين لم يقرؤوا سوى الكتبِ الدراسية،

ولا تجدُ في بيوتهم كتابًا واحدًا!!

لا يستويان.

  • من فارقَ الحياةَ فقد دخلَ في عالمٍ آخر.

ولن يُتركَ هملًا.

إنه ينتظرُ أن يُبعثَ بعد حياةٍ في القبرِ أُكرِمَ فيها أو عُذِّب،

ثم حسابٌ دقيقٌ على أقوالهِ وأفعاله،

وسلوكهِ وعلاقاته،

ومواقفهِ في الحياةِ الدنيا؛

ليُحكَمَ عليها بالرفضِ أو القبول،

وليُثابَ بالجنة،

أو يُعاقَبَ بالنار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى