كلمات في الطريق (459)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- إذا لم تملكْ عزيمةً على الخير،
وافتقدتَ التوجهَ إلى حُسنِ العمل،
فعليكَ بصحبةِ الصالحين،
والأصدقاءِ الطيبين،
وحضورِ مجالسِ الوعظِ والحكمة،
ليكونَ بعضُ عملِكَ جماعيًّا،
حتى تتعوَّدَه،
واجعلْ لنفسِكَ برنامجًا في الذكرِ والدعاء،
لا تتخلفُ عنه.
- كلٌّ يريدُ أن يُرفعَ عمله،
ويُتقبَّلَ دعاؤه،
فلينظرْ أحدنا إلى مصدرِ معيشتهِ ليكونَ من حلِّه،
ولا يكونُ تعاملهُ منحرفًا،
ولا تكونُ توجيهاتهُ خادعة،
ويكونُ عملهُ موافقًا لشريعةِ الله،
ويَقصدُ به وجهَهُ سبحانه.
- اليتيمُ بحاجةٍ إلى رحمةٍ وشفقةٍ وحنان،
فطوبى لمن تذكرَ اليتامى وأحسنَ إليهم،
وحنَّ عليهم،
ومرَّ بيديهِ على رؤوسهم،
وابتسمَ لهم،
وتحدَّثَ إليهم بحبّ،
واستمعَ إليهم،
وزرعَ في نفوسهم الأملَ والحياة.
- اعلمْ يا ابنَ أخي،
أنك إذا انجذبتَ إلى الألعابِ أكثرَ من الأعمال،
فأنت مصابٌ في عقلك، وأمِّ تفكيرك، ونهجِكَ في الحياة.
وما عليك إلا أن تتوجَّهَ إلى أعمالٍ جادة،
لتبرهنَ أنك جادّ،
ولتستحقَّ الاحترام!
- اللهم إني أسألُكَ حياةً مفعمةً بالإيمان،
ومقرونةً بالعملِ الصالح،
وأسألُكَ اللهم علمًا نافعًا أَرشدُ به،
ويقينًا تملأُ به قلبي،
وعافيةً تحيطُ بشأني،
وتوفيقًا إلى ما تحبُّ وترضى،
وبشرى في حياةٍ وبعد ممات،
وعملًا متقبلًا تسعدني به،
واختمْ لي بالحقِّ والرضا والإيمان،
إنك على ما تشاءُ قدير.
