مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (446) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (446)

 

بققلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف – خاص بمنتدى العلماء

  • هل تتوقعُ لمن يمشي بسيارتهِ عكسَ السيرِ ألّا يصطدمَ بأحد،

ولا يَحدثَ له حادثٌ رغمَ شذوذهِ وعنادهِ ومعاكستهِ وتهوره؟

إنه مثالُ الكافرِ والملحدِ الذي يمشي عكسَ خطِّ الإسلامِ المستقيم،

الذي رضيَهُ الله للناسِ جميعًا،

فشذَّ عنه كلُّ ضالٍّ منحرف،

وسيلقَى هذا الخائبُ جزاءَهُ بقدرِ مخالفتهِ ومعصيتهِ لله ربِّ العالمين.

  • يا بني،

انظرْ إلى زملائك الطلبةِ كيف تتوجهُ أنظارهم إلى شخصٍ واحد،

وهو الأستاذ،

بينما نظرتهُ تتوجهُ إليهم كلِّهم،

أو تتنقلُ بينهم!

إنه العلم،

الذي يدلُّ على المكانةِ والعلوِّ والاحترامِ والإعجاب!

  • من أسدَى إليكَ معروفًا في وقتِ حاجة،

فقد طوَّقَ عنقكَ وغلَّ يديك،

وصرتَ كالعبدِ معه،

تقفُ له إذا مرّ،

وتفسحُ له الطريقَ ولو كان بعيدًا،

وتنظرُ إليه يذلّ،

وتبتسمُ له في غيرِ مناسبة،

فكنْ عصاميًّا وابتعدْ عن معروفِ الناسِ ما استطعت،

حتى تكونَ حرًّا،

تستطيعُ أن تقولَ ما تشاء،

وتنكرَ ما هو منكرٌ دون عائق.

  • إذا كنتَ معتلًّا لم تطمئنَّ حتى تُشفَى،

وإذا كنتَ جائعًا لم ترتحْ حتى تأكلَ وتشبع،

وإذا كنتَ عزبًا لم تسكنْ نفسُكَ حتى تلاقيَ عملًا وتتزوج..

وهكذا..

الحياةُ كلُّها نقصٌ وحاجة…

وبحثٌ وكدحٌ وصبر،

ورجاءٌ وانتظارٌ وأمل!

  • اللهم قوِّنا إذا ضعفنا،

وآمِنَّا إذا خفنا،

واحفظنا إذا توكلنا،

وانصرنا إذا جاهدنا،

وعلِّمنا إذا جهلنا،

واهدنا إذا ضللنا،

وسدِّدنا إذا أخطأنا،

وتقبلْ منا إذا أطعنا،

واغفرْ لنا إذا تبنا،

وارحمنا إذا توفيتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى