مقالاتمقالات مختارة

كلمات في الطريق (1) .. للشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (1)

 بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف

  • المسلمُ لا يأخذُ أدبَهُ وثقافتَهُ من الذين تثقفوا في المحاضنِ العلمانيةِ والأحزابِ العنصريةِ والجمعياتِ والنوادي المشبوهة،

وتربوا في المقاهي والشوارعِ والحاناتِ وما إليها،

فلا يقرؤون لهم إلا لضرورة،

ولكنهم يقرؤون لمن تخرجوا في حلقاتِ العلمِ بالمساجد،

وفي الجامعاتِ والمعاهدِ الشرعية،

فأخذوا العلمَ من المعينِ الصافي القائمِ على كتابِ الله تعالى وسنةِ رسولهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وجهدِ العلماءِ العاملين،

وتربَّوا على الشيوخِ الطيبين،

والأتقياءِ من المربين،

والدعاةِ المخلصين،

الذين يصنعون الأجيالَ المسلمةَ الملتزمةَ بالدينِ والأدبِ والخُلق،

ويرتقون بالمواهبِ ويبدعون..

  • الإشادةُ بآثارِ العلمانيين والليبراليين الأدبيةِ والثقافيةِ تعني مدحَهم،

والخنوعَ لأفكارهم،

وتشجيعَ الناسِ على قراءتها،

والرفعَ من شأنهم،

وفي ذلك إثمٌ كبير،

وتوسيعٌ لساحةِ العلمانيةِ والثقافةِ الغربيةِ المعاديةِ للإسلام،

فليتنبهِ المسلمُ إلى ذلك.

  • الدعوةُ السلبيةُ هي عدمُ وضعِ الخططِ المناسبةِ أمامَ مدِّ الإلحادِ والغزوِ الفكريِّ والفتن،

وعدمُ معرفةِ المناهجِ والأساليبِ الناجحةِ لنشرِ الدعوةِ بما يناسبُ مجتمعاتٍ أو فئاتٍ جديدة،

أو قيامُ دعاةٍ بهذهِ المهمةِ دون زادٍ علميٍّ كافٍ أو خبرةٍ اجتماعيةٍ سابقة.

  • المريضُ يتعاطى الدواءَ ولو كان مرًّا أو كريهًا،

أملًا في الشفاءِ مستقبلًا،

ويصبرُ على ذلك.

والعاقلُ يقيسُ على هذا أمورًا في الحياة،

فيأخذُ احتياطَهُ ولو لم يتأكدْ من النتيجةِ في المستقبل،

ويصبر؛ طلبًا للفوزِ والنجاة.

  • تعلَّمِ الكتابةَ من المطالعةِ المستمرة،

وركزْ على النثرِ الجميلِ واللغةِ السليمة،

وضعْ برامجَ نافعةً لكَ في هذا،

وحاسبْ نفسكَ إذا لم تقرأ ولم تكتب،

فإذا كنتَ جادًّا فزت،

وإذا كنتَ في فوضًى من أمرِكَ تأخرتَ أو تركت.

 

(المصدر: شبكة الألوكة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى