كشف حقيقة البخاري بالأرقام
بقلم الشيخ عبد الرحمن الزواكي
-ولد يوم الجمعة من شوال سنة 194،
-بدأ حفظ الحديث وهو فى الكتاب وعمره 10 سنوات،
-صحح لشيخه “الداخلي” خطأ في إسناد حديث وعمره 11 سنة،
-حفظ كتب ابن المبارك ووكيع وعمره 16 سنة،
-صنف كتاب”قضايا الصحابة والتابعين” ابن 18 سنة،
-دخل جميع حواضر العلم…البصرة 4 مرات والكوفة قال: لا احصي كم واقام بالحجاز 6 سنوات ودخل بغداد عاصمة الدنيا وقتها 8 مرات وطلب منه شيخه الإمام أحمد ألا يغادرها،
-كان يذهب مع المحدثين إلى المشايخ بالبصرة وهو غلام فلا يكتب فاكثروا عليه اللوم فقال لهم بعد 16 يوما: اعرضوا ما كتبتم فزاد على 15000حديث…فجعلوا يصححون ما كتبوا من حفظه،
-دخل على أحد شيوخه وهو صبي فقال الشيخ هذا الصبي يحفظ 70000 حديث،
-دخل على شيخه الحميدي وقد اختلف مع آخر في حديث فقال جاء من يحكم بيننا،
-كان دخله 500 درهم في الشهر فكان ينفقها كلها في طلب الحديث،
-كتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن 1080 شيخا ما منهم إلا صاحب حديث،
-عمل وكيع كتابا في “الهبة” فيه حديثان أو 3 وعمل ابن المبارك كتابا في “الهبة” فيه 5 أحاديث وعمل البخاري كتابا في”الهبة” فيه 500 حديث،
-قال ذكرت أصحاب أنس فحضرني في ساعة 300 نفس
-قال: لو قيل لي لما قمت حتى اروي 10000 آلاف حديث في الصلاة خاصة،
-قالوا له: إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى 70000 ألف حديث من كتابي فقال: لعل في هذا الوقت من ينظر إلى 200000 حديثا.. وإنما عنى نفسه،
-قدم نيسابور فاستقبله 4000 على الخيل سوى من ركب بغلا أو حمارا سوى الرجالة،
-كان يستيقظ في الليلة الواحدة 20 مرة في كل مرة يوقد السراج ويسجل فائدة في الحديث وفقهه ثم يطفئ السراج وينام ثم يقوم،
مرة أخرى ويفعل ذلك وهكذا
-سهر ليلة ليعد كم أدخل في كتبه من الحديث فإذا هي 200000 حديث،
-كان يعقد مجلس إملاء الحديث من حفظه فيحضر 20000 من الناس
-قال 30 عالما من مصر معاصرون له:حاجتنا من الدنيا أن نرى البخاري،
-كتب إليه علماء بغداد والله أعلم بعددهم: المسلمون بخير ما بقيت لهم و ليس بعدك خير حين تفتقد،
-أخذ شيخه الإمام إسحاق بن راهويه كتابه التاريخ الكبير إلى الأمير بن طاهر وقال ألا أريك سحرا فلما تصفحه الأمير قال لا أفهم تصنيفه و عدد تراجم هذا الكتاب 13505 ،
-كان يختم القرآن كل أسبوع وفي رمضان كل يوم ختمة…
-اختبره علماء بغداد الاختبار الشهير في 100 حديث بأسانيدها ووزعوها على 10 حفاظ لكل واحد 10 أحاديث فقلبوها وجعلوا يلقونها عليه واحدا تلو الآخر المتن مع إسناد غير إسناده والإسناد مع متن غير متنه..وهو يقول: لاأعرفه فلما انتهوا أخذ يصحح لهم واحدا بعد واحد؛ويذكر الخطأ الذي افتعلوه ثم يذكر الصواب رادا كل متن إلى إسناده..قال الحافظ ابن حجر:ليس العجب من معرفته للصواب، ولكن العجب أنه حفظ الخطأ على ترتيبهم ثم صححه بالترتيب..
-اجتمع عليه 400 من حفاظ سمرقند وأرادو أن يغالطوه فأدخلو حديث الشام في حديث العراق وحديث العراق في إسناد الشام…فما استطاعوا أن يتعلقوا عليه بسقطة..
-قال: أحفظ 600000 حديث ومنها اختار كتابه الأشهر “الصحيح” وقال: ما كتبت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين. وقال صنفته في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته أي أنه صلى على أقل تقدير من أجل هذا الكتاب أكثر من 6000 ركعة ولتعرف صلاة البخاري اقرأ الفقرة الموالية…
-من خشوعه واستغراقه في الصلاة أنه صلى مرة فلسعه الزنبور فلما قضى صلاته قال:انظروا أي شيء هذا الذي آذاني؟فنظروا فإذا الزنبور قد ورمه في 17 موضعا ولم يقطع صلاته وفي رواية قال:”كنت في آية فأحببت أن أتمها”.
-كان راميا ماهرا بالسهام لا يكاد يخطيء؛فبينما هو يرمي يوما مع رفقته إذ أصاب سهمه وتد قنطرة على النهر فانشق الوتد. فقال لأصحابه: ارجعوا. ثم قال لصاحبه -الذي يروي القصة-: يا أبا جعفر لي إليك حاجة وهو يتنفس الصعداء فقلت:نعم قال: تذهب إلى صاحب القنطرة وتقول: إنا أخللنا بالوتد فنحب أن تأذن لنا في إقامة بدله،أو تأخذ ثمنه،أو تجعلنا في حل. وكان صاحب القنطرة حميد بن الأخضر،فقال لي: أبلغ أبا عبد الله السلام، وقل له أنت في حل مما كان منك،فإن جميع ملكي لك الفداء،فأبلغته الرسالة، فتهلل وجهه،وأظهر سرورا كثيرا وقرأ ذلك اليوم للغرباء 500 حديث وتصدق ب: 300 درهم.
-سئل عن حديث فقال: يا أبا فلان..تراني أدلس؟وقد تركت 10000 حديث لرجل فيه نظر!! وتركت مثلها أو أكثر منها لغيره،لي فيه نظر…
-انبهر به شيوخه وقدروه واستفادوا منه ومنهم من كان يطلب منه تصحيح كتبه منهم الأئمة الكبار: 1-أحمد 2-اسحاق 3-ابن المديني 4-قتيبة 5-الحميدي 6-ابن معين 7-البيكندي 8-عبدالله بن يوسف 9-بندار 10-ابن أبي أويس 11-ابن العلاء 12-نعيم بن حماد 13-سعيد بن أبي مريم 14-ابن منير…
(المصدر: هوية بريس)