قل للملحدين والمشككين !!(٢)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•سيظل أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رضي الله عنهم أئمة الأمة إلى يوم الدين وسيظل العلماء الثقات ورثة الانبياء في كل عصر ومصر والأمناء على الإسلام إلى قيام الساعة
•ومهما تقمص دورهم المشبوهون وشوههم الملوثون ولبسوا على بعض الجاهلين أو المتفلتين فلن تقبل جماهير الأمة وغالبيتها الساحقه بغير العلماء الثقات الذي يربطون آخر الأمة بأولها منهجا واعتقادا وأخلاقا وعبادة وفقها فهي علامة الإهتداء الصحيح وصدق التدين وسلامة المنهج.
•ولن يكون أهل الكلام بديلا عنهم مهما زخرفوا القول وسوقت لهم القنوات وفتحت لهم السفارات وامطرت عليهم الدولارات
•وستظل شبهات وضلالات أعداء الإسلام من داخله وخارجه محصورة في مرضى يعانون حجرا صحيا من قبل الأمة لا تقبلهم ولا تستسيغ شذوذاتهم وسيموتون بحسرتهم وقد نبذتهم أمتهم ومجتمعاتهم بل وحتى أهلهم.
•ولن ياتي يوم تقرأ الأمة فيه مقالاتهم ولا كتبهم في المساجد بدل رياض الصالحين ولا في مراكز العلم بدل البخاري وابن كثير والقرطبي ….
ولن يكونوا مرجعا للناس في الفتوى والدين ولن يقصدهم المهتدي ولن يثق بهم الحريص على دينه وحسن الختام بل لن يسألهم في الدين أغلب أهلهم ومعارفهم !!
•لأنهم يعرفون قلة دينهم وعدم تأهلهم وشذوذ أفكارهم وغرورهم وبعدهم عن القدوة.
إنه دين الله في الأرض والسماء وكلمته الاخيرة للخلائق كلها فهل يسقطه بعض التاف هين المأجورين ؟!!