تنطلق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة، في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية ومئات دور النشر، ويستمر المعرض حتى 5 ديسمبر المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقال السيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، مدير إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، إن الدورة الجديدة تقام هذا العام تحت شعار “مجتمع واع”، لأن الغاية الأسمى للقراءة هي إثراء الوعي داخل المجتمع والنهوض به معرفيا وفكريا وعلميا، كما أنه يتسق مع رؤية وزارة الثقافة والرياضة “نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم”. وأشار إلى أن المعرض يحظى باهتمام عربي ودولي هذا العام، حيث يوجد أكثر من 25 دار نشر على قائمة الانتظار حتى الآن، فعلى المستوى العربي نجد مشاركة متميزة من كل من الأردن التي تشارك منها حوالي 48 دار نشر، وسلطنة عمان ودولة الكويت وكذلك دول المغرب العربي، والسودان والعراق وسوريا ولبنان.. أما على المستوى الدولي فهناك مشاركات متميزة من عدد من الدول التي لها ثقلها وحضورها الثقافي، ومنها جمهورية ألمانية الاتحادية، حيث تحل الثقافة الألمانية ضيف شرف المعرض وذلك ضمن الاحتفاء بالفعاليات الخاصة بالعام الثقافي قطر – ألمانيا 2017. وأضاف أن جمهور المعرض سيسعد ببرنامج ثقافي خاص يقدمه الجناح الفرنسي، وتشارك وزارة الثقافة والسياحة التركية مشاركة موسعة فضلا عن عدد من دور النشر التركية فضلا عن مشاركات متميزة من كل من الصين وإيران والهند وماليزيا وغيرها. وأوضح مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن الدورة الثامنة والعشرين من المعرض يصاحبها برنامج ثقافي متميز، يشارك فيه نخبة من المفكرين والمثقفين من قطر ومن العالم العربي فضلا عن مشاركات لمفكرين أجانب، لافتا إلى أن الإعلان عن البرنامج الثقافي التفصيلي سوف يتم الكشف عنه تفصيلا وعن إحصائيات دور النشر والدول المشاركة وكذلك المشاركات من داخل الدولة خلال مؤتمر صحفي يعقد في وقت لاحق. ونوه بأن إدارة المعرض تقوم حاليا بعمل متواصل استعدادا لتقديم عمل يليق بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يعتبر من أقدم وأهم المعارض في منطقة الخليج العربي، مؤكدا حرص إدارة المعرض على تطوير الخدمات وتذليل الصعوبات التي تواجه دور النشر المشاركة. وتشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب كافة مؤسسات الدولة المعنية بالنشر والثقافة، فضلا عن مشاركة جناح خاص لوزارة الثقافة والرياضة والذي سيكون ضمن مفاجآت المعرض هذا العام حيث تم تطويره شكلا ومضمونا، كما يرافق المعرض هذا العام ملتقى الشباب القطري في نسخته الثانية بمشاركة المراكز الشبابية حيث يبحث عدة محاور أهمها التركيز على توصيات ملتقى الشباب الأول، واطلاع الشباب على ما تم حتى الآن، وكذلك الاستماع إلى أفكار وأطروحات الشباب بما يعزز العمل الشبابي، وتحقيق رؤية قطر 2030.
(المصدر: موقع معرض الدوحة الدولي للكتاب)