قراءة تحليلية «تفسيرية» في النبوءات القرآنية
لمستقبل الشرع، ومشرعه عند د. محمد بن عبد الله دراز
عرض: خلود محمد آل عمار
الملخص:
تسعى هذه الورقة إلى معالجة إشكالية التشكيك عند كثير من المعاندين في كون القرآن وحي من الله، والتي يرجع سببها إلى جهل كثير منهم بسبب نزول الآيات القرآنية التي حوت أنباءً غيبية، وكذلك عدم تدبرهم لما وراء هذه النصوص من حقيقة ارتباطها بشخص النبي ﷺ وأهليته للتنبؤ بمثلها، وعلاقتها بمستقبل الإسلام وأهله ومعانديه، والتي تعطي التصور الكامل عن مكمن العظمة القرآنية ووجه الإعجاز فيه، وحقيقة تحديه للبشر بالإتيان بمثله، وذلك عبر تحليل هذه النصوص والوقوف على تفاصيلها ومراميها، ومدى ارتباط نسبتها إلى العلم الإلهي بالوقوف بداية على تحقيق كون القرآن وحي من الله بذكر أمثلة سريعة من النبوءات القرآنية، وتحليلها باستقراء سيرة النبي ﷺ فيما يخص نشأته العلمية والمعرفية، يليه الحديث عن أمثلة النبوءات القرآنية مما هي موضوع هذه الورقة وذلك عبر ضربين، أولًا: ما يندرج تحت قسم العقائد الدينية، وثانيًا: النبوءات الغيبية، والذي اعتمدت فيه على كتاب النبأ العظيم لمحمد بن عبد الله دراز كمرجع أساسي، ومعين أول للتعليق، إذ ألهمني مبحثه فيما يتعلق بالنبوءات القرآنية للكتابة التحليلية عنها، وترتيب وعنونة الفقرات التي أفاد بها من الأمثلة أو التساؤلات والتعليقات بهدف تقرير وترسيخ الإيمان في نفسي أولًا، وقراء الدراسات القرآنية ثانيًا، سائلةً الله من فضله المدد والسداد .
(المصدر: مركز نماء للبحوث والدراسات)