في ذكرى النكبة.. “حماس” تؤكد حق المقاومة ورفضها لمشاريع تصفية القضية
أكدت حركة “حماس” رفضها القاطع لكل المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها “صفقة القرن”، وعمليات الضم التي ينوي الاحتلال تنفيذها.
وأكدت الحركة، بيان لها، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، “حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خيارًا إستراتيجيًا للدفاع عن شعبنا واسترداد حقوقه”، داعية إلى التمسك بخيار المقاومة الشاملة كإستراتيجية وطنية أثبتت فاعليتها.
وشددت على تمسكها بخيار الوحدة الوطنية؛ “هو كلبنة أساسية في بناء الصف المتراص في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وإن “حماس” تقدّس الوحدة الوطنية”.
ونوهت إلى أنها قدّمت الكثير من التنازلات والمرونة لإنهاء الانقسام.
وأفادت: “إزاء هذا الخطر المحدق، فإنه لا بد من تعبئة الشعب الفلسطيني تعبئة نضالية ثورية، والإسراع في وضع إستراتيجية وطنية شاملة ترتب المسار النضالي المقاوم، وذلك من خلال دعوة الإطار القيادي المؤقت لاجتماع عاجل يناقش مخاطر الضم وسبل مواجهته بعيدًا عن اللقاءات الشكلية تحت حراب الاحتلال”.
وأضافت: “سيظل الأسرى في سجون الاحتلال على رأس أولويات الحركة، ولن ندخر جهدًا حتى تحريرهم كافة من سجون العدو؛ فهذا عهد قطعته قيادة “حماس” على نفسها”.
كما وجددت رفضها التام لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، معتبرة أنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا لحقوقه، وتشجيعًا للعدو على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته”.
وحيت الحركة، في بيانها، جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في القدس والضفة وغزة والـ48 وأهلنا في الشتات، داعية إلى المشاركة الواسعة والفاعلة بكل قوة في كل فعاليات ذكرى النكبة.
(المصدر: مجلة المجتمع)