في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر(٤)
بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•نُذكِّر من هم معها وهم غالبية الأمة بعلمائها ودعاتها وعوامها وصالحي مثقفيِها ونخبِها
ومن هم ضدها..!!
•إن أسر المسلم يساوي احتلال بلاد الإسلام فكيف إذا أجتمع الإحتلال والأسر؟!
قال الإمام النووي: لو أسروا مسلما، أو مسلمين، فهل هو كدخول دار الإسلام؟ وجهان..أصحهما: نعم؛ لأن حرمته أعظم من حرمة الدار
روضة الطالبين٢١٦/١٠
قال الإمام ابن حجر الهيتمي: ولو أسروا مسلما فالأصح وجوب النهوض إليهم فورا على كل قادر.. و لو نحو عبد وولد وأمرأة بغير إذن(لخلاصه إن توقعناه) ولو على ندور فيما يظهر وجوب عين كدخولهم دارنا، بل أولى؛ لأن حرمة المسلم أعظم
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ٢٣٦/٩ وحواشيها
في صحيح البخاري(قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فكوا العاني ) والعاني الأسير وفك أسره فرض كفاية على الأمة كما قال جمهور العلماء فتح الباري ١٦٧/٦ لابن حجر
•وفرض الكفاية إن لم يقم به أحد من المسلمين أثمت الأمة كلها فتحرير أسرى المسلمين واجب كغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه يفسق المسلمون جميعا لو تركوا ذلك إلا من لم يعلم بها
•ومن أعظم الأسرى حقاً على الأمة لتحريرهم النساء وهو واجب على كل مسلمي الكرة الأرضية
قال الإمام ابن عابدين الحنفي :إنقاذ الأسير وجوبه على الكل متجه من أهل المشرق والمغرب ممن عَلِم-أي بأسره-
وفي البزازية -من كتب الحنفية-: مسلمة سبيت بالمشرق وجب على أهل المغرب تخليصها من الأسر
حاشية ابن عابدين ١٢٦/٤
اللهم كن للمج ا هدين في
غ زة وأهزم اليه ود في لبنان