مقالاتمقالات المنتدى

في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر(٢)

في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر(٢)

بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)

•نُذكِّر من هم معها وهم غالبية الأمة بعلمائها ودعاتها وعوامها وصالحي مثقفيِها ونخبِها
ومن هم ضدها..!!

•إن السابع من أكتوبر بكل تضحياته المادية والبشرية والنفسية الهائلة أكبر وأعظم من أن يكون ترفاً أو نزقاً أو خضوعا لدولة ما أو لدنيا ومكاسب سياسة الخ تحليلات الذين لايعلمون الحكم الشرعي في مواجهة المح.تل أو يرفضونه أو يحقدون على حملته بل ويرفضون حتى الحكم القومي والوطني في المحتل!! بل يرفضون حتى حكم غير المسلمين فيه !!

•إن السابع من أكتوبر وكل أزمنة المواجهة في
فلس طين ضرورة لايمكن تركها شرعا وعقلا وفطرة ونفسياً :
فعالي الهمة الشهم الأبي يقوم بواجبه الشرعي تجاه دينه ومجتمعه وأمته وعرضه وشرفه ولو كان وحده فلا يفت في عزمه وعزيمته من خذله ممن يحسب على الدين والصلاح فضلاً عن حكام التطبيع وأبواق العلمنة والخيانة لله ولرسوله وللإسلام والمسلمين متأسياً بمن أمره الله عز وجل أن
يج اهد وحده صلى الله عليه وسلم
قال تعالى ﴿فَق.اتِل في سَبيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلّا نَفسَكَ﴾
قال الإمام البيضاوى: فق.اتل في سبيل الله أن تثبَطوا وتركوك وحدك. لا تكلف إلا نفسك إلا فعل نفسك لا يضرك مخالفتهم وتقاعدهم، فتقدم إلى الجه.اد وإن لم يساعدك أحد فإن الله ناصرك لا الجنود.
تفسير البيضاوي ٨٧/٢

•وهذا الخطاب المقدس للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم خطاب لكل مسلم
قال الإمام ابن عطية: أي أنت يا محمد وكل واحد من أمتك القول له (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ )ولهذا ينبغي لكل مؤمن أن يستشعر أن يجاهد ولو وحده
تفسير ابن عطية٨٦/٢

•فالنفوس السوية العزيزة بالله وبالإيمان لا يمكن أن تقبل بالذل والمهانة من ع.دو الله وعدوها
قال الإمام ابن القيم: فجه.اد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا
الفروسية ص:١٨٩

•والكر والفر على المح.تل لايقوم به إلا أشراف الناس وخيارهم فلا نتعجب من قلتهم وكثرة المخالفين لهم
قال الإمام ابن القيم: وأما الجه.اد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا -أي جه اد الدفع- فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر
الفروسية ص:١٨٩

اللهم كن للمج ا هدين في
غ زة وأهزم اليه ود في لبنان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى