فلسطين زاخرة بالعلماء أيها الخميس

بقلم د. سلمان السعودي( خاص بالمنتدى)

✍ لا أريد أن أتحدث عن ماضي فلسطين في السبق بالعلماء المعتبرين والذين نشأوا في القدس وعسقلان وغزة، فكتبت التاريخ زاخرة بأسماء العلماء والفقهاء والقضاة.
✍ ولكن أتحدث عن زمن الخميس الذي نصب نفسه خصما للمجاهدين والعلماء في فلسطين، فغزة لوحدها فيها من العلماء من يتفوق على الخميس حفظا وعلما وفقها وفكرا وثباتا على منهج السلف الصالح الذين ينهلون من منهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان من انحراف فهو متجذر في فكر الخميس وأمثاله من المخذلين والمثبطين والطاعنين بالمجاهدين والمقاومة تسويقا لأهداف العدو الغاصب لأرض فلسطين.
✍ ويكفي أهل فلسطين قول النبي صلى الله عليه وسلم عنهم: ” « [لا يَزالُ مِن أُمَّتي أُمَّةٌ قائِمَةٌ بأَمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ ولا مَن خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَهُمْ أمْرُ اللَّهِ وهُمْ علَى ذلكَ] [صحيح البخاري] وعند الإمام أحمد في المسند : (فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم في بيت المقدس).

إقرأ أيضا:الرد على الشيخ عثمان الخميس(٧)