فعاليات المسجد المفتوح في ألمانيا للتعريف بالإسلام
تتزامن فعالية يوم المسجد المفتوح في ألمانيا هذا العام مع الجدل الذي تشهده البلاد إثر الأحداث الأخيرة لمدينة كيمنتس، ما يضاعف مسؤولية الجاليات المسلمة في هذا اليوم. الفعالية فرصة للتعريف بالإسلام والمسلمين، لكن هل هي كافية.
وتحولت فعالية “يوم المسجد المفتوح” إلى تقليد سنوي تحييه الجاليات الإسلامية منذ أكثر من عشرين عاماً. وخصص المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا تاريخ الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام يوماً لهذه الفعالية، وهو اليوم المصادف ليوم الوحدة الألمانية، وذلك من أجل التأكيد على أن الإسلام والمسلمين جزء من هذه الوحدة أيضاً. ويُتوقع هذا العام أن تفتح مئات المساجد في ألمانيا أبوابها أمام الزوار للتعرف على الإسلام ومن أجل التبادل الثقافي.
وقالت اللجان المشرفة على فعالية “يوم المسجد المفتوح” لهذا العام ان شعاره يعبر عن مفهوم التدين في السياق الألماني والأوروبي بصفة عامة، إلا أن تزامن هذه الفعالية مع الجدل الذي تشهده المانيا اثر الأحداث الأخيرة لمدينة كيمنتس شرق البلاد، والتي شهدت احتجاجات اليمين المتطرف ضد المهاجرين، بعد مقتل ألماني طعنا بالسكين في شجار بين جنسيات مختلفة الشهر الماضي، أكسب فعالية هذا العام أهمية أكبر من أي وقت مضى.
(المصدر: الملتقى الفقهي)