فرنسا تلمح باغلاق 100 مسجد بحجة “التحريض على الكراهية”
ألمح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى أنه قد يتم إغلاق 100 مسجد سلفي فى البلاد تحت مزاعم التحريض علي الكراهية.
وذكر الوزير الفرنسي أنه تم طرد عشرة أئمة ممن وصفهم بـ “دعاة الحقد” من فرنسا منذ مطلع 2015. وقال الوزير “قمنا منذ 2012 (تاريخ وصول الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند إلى السلطة) بطرد 40 من الأئمة ودعاة الحقد. ولم يطرد سوى 15 منهم خلال السنوات الخمس السابقة”.
ورداً على انتقادات المعارضة اليمينية، قال كازنوف “منذ مطلع العام هناك 22 ملفا يجري التحقيق بشأنها وعشرة أئمة ودعاة حقد تم طردهم”.
وسئل عن عزم الحكومة على إغلاق حوالى مئة مسجد سلفي بعضها يشجع الجهاد، فرد قائلا “إذا كان هناك جمعيات تدير هذه المساجد ويسعى جميع أعضائها للدعوة إلى الحقد والتحريض على الإرهاب، فسوف يتم حل هذه المساجد”.
وأوضح أنه “هناك شكاوى جنائية رفعت كلما تبين أن شخصاً يدعو إلى الحقد في مساجد فرنسا”.
وبشأن ياسين صالحي، الذي أقر بقتل رب عمله وقطع رأسه في الهجوم الذي وقع الجمعة قرب ليون (وسط شرق)، قال وزير الداخلية الفرنسي إن “هناك على الأرجح (لدى المشتبه به) دوافع هي في الواقع شخصية لكن هناك رموز تستلهم صور الإرهاب الأكثر فظاعة وبشاعة”.
وهناك حوالى 2500 مسجد في فرنسا حيث يتراوح عدد المسلمين بين 4 و5 ملايين بحسب مختلف التقديرات.
المصدر: مفكرة الاسلام.