فرنسا.. تفكيك خلية متطرفة خططت لاستهداف مسلمين ويهود
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء، أن سلطات الأمن فككت “مؤخراً” خلية من اليمين المتطرف، كانت تخطط لشن هجمات على أماكن عبادة للمسلمين واليهود في البلاد.
ونقلت قناة “فرانس24″، عن مصادر قضائية (لم تسمّها) قولها، إن الشرطة تمكنت من تفكيك خلية لـ”النازيين الجدد”، كانت تخطط لشن هجمات على أماكن عبادة يهودية أو مسلمة.
وأشارت المصادر القضائية، إلى أن “مخطط الخلية لم يكن ناضجا بعد”.
وأضافت أن “السلطات أجرت عمليات توقيف بحق عدد (لم تحدده) من عناصر الخلية خلال الأشهر الأربعة الماضية”.
وصدرت اتهامات، بين سبتمبر/ أيلول ومايو/ أيار، لخمسة من أعضاء المجموعة الذين اعتبروا من “المقربين من عقيدة حركة النازيين الجدد” على خلفية المخطط المفترض.
ولم تكشف المصادر عن المزيد من التفاصيل بشأن الأهداف تحديدا أو الدوافع.
وفي سبتمبر 2018، اعتقلت الشرطة بدايةً في مدينة غرونوبل (جنوب شرق) شخصًا بتهم تتعلق بحيازة أسلحة، وقادهم التحقيق إلى باقي المشتبهين الأربعة، وبينهم قاصران.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تولّى محققون في قسم مكافحة الإرهاب، التحقيق، ووجهوا للمشتبه بهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، تتضمن تصنيع ونقل متفجرات والمشاركة في مخطط إرهابي.
ومنذ 2015، تعرضت فرنسا لعدة هجمات على يد جماعات إرهابية بينها تنظيم “داعش”، إلا أن الأضواء سلطت خلال الأشهر الأخيرة على عدة مخططات محتملة تورط فيها متطرفون من اليمين المتشدد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط لمهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي يوليو/تموز 2017، اتهم شخص (23 عامًا) بالتخطيط لاغتيال الرئيس خلال عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني.
وقال الشخص للمحققين إنه أراد قتل ماكرون، إضافة إلى “مسلمين ويهود وسود ومثليين”، بينما عثر على ثلاثة سكاكين مطبخ في سيارته.
وفي يونيو/حزيران 2018، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب 13 شخصًا على ارتباط بمجموعة راديكالية على خلفية مخطط مفترض لمهاجمة مسلمين.
و”النازيون الجدد”، حركة متطرفة عنصرية تسمى أيضا بـ”الفاشية الجديدة”، وتتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية، ونشطت مؤخرا في عدد من البلدان الأوروبية.
(المصدر: وكالة الأناضول)