أشار المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا، في فرنسا، إلى ارتفاع نسبة الاعتداءات والتهديدات تجاه المسلمين، في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ثلاثة أضعاف مقارنةً بالعام الماضي.
وأفاد المرصد، في بيانٍ نشره، يوم الخميس، أن “الاعتداءات التي طالت المسلمين في فرنسا العام الماضي، بلغ 110 ، و أن هذا الرقم ارتفع إلى 330 اعتداء سجلت خلال الأشهر الأولى لهذا العام”.
وأوضح البيان: “جرى رصد 103 اعتداءات مباشرة على دور العبادة، والمقابر، وأشخاص، سُجّلت بشكل مباشر، فيما سُجّل 227 اعتداءً غير مباشر مثل التحرش والتهديدات”.
وأكد مدير المرصد، عبدالله بن زكري، أنهم حصلوا على أرقام الاعتداءات من وزارة الداخلية، معبرًا عن قلقه من ازدياد وتيرة الاعتداءات والتهديدات تجاه المسلمين في فرنسا.
ولفت بن زكري، إلى ازدياد الشعارات التحريضية، والعداء ضد المسلمين في مواقع الإنترنيت، ووسائل الإعلام، في الآونة الأخيرة، بفرنسا.
وأضاف: “بعض التصرفات اللامسؤولة من بعض السياسيين الفرنسيين، قبيل الانتخابات، أجّجت الكره والعداء تجاه المسلمين، خاصة بعد الهجوم الإرهابي على المجلة الساخرة، شارلي إيبدو، في كانون الثاني/ يناير العام الحالي”.
تجدر الإشارة أن 17 شخصًا لقوا مصرعهم في هجمات مختلفة، بدأت في 7 كانون الثاني/ يناير، بهجوم على مجلة “شارلي إيبدو”، واستمرت ثلاثة أيام، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القضاء على منفذيها، ورفعت عقبها السلطات الفرنسية التدابير الأمنية إلى أعلى مستوى، وبدأ الحديث عن إجراء تعديلات قانونية إضافية.
ويعيش في فرنسا قرابة 5 ملايين مسلم غالبيتهم من دول شمال أفريقيا.
المصدر: الاسلام اليوم.