غزة آلت إلى مآلها المأساوي وفلسطين المحتلة بخيانة دول المنطقة ونفاق أنظمتها..
بقلم د. إنعام الله مسيح الدين( خاص بالمنتدى)
فالقضية قضية الأمة جمعاء وابتلاء للجميع وفتنة في هذا العصر ليميز الله الحق من الباطل والصادقين من الكاذبين وأهل الحق من أهل الباطل…
المواقف السياسية والاستنكار في تعددها وتنوعها ليست من الإسلام في شيئ كلها نفاق وخداع وتحايل وبيع وصفقات مع العدو ومعاونيه…
وللخيانة تاريخ ما يقارب قرن توارثها جيل بعد جيل حتى تفاقمت الأوضاع ومآلاتها إلى ما نحن عليه اليوم من خذلان ووهن وكل حزب بما لديهم فرحون..
لولا المقاومة لتم إعادة رسم خريطة المنطقة منذ عقود من الزمن فالمرحلة هذه أكثر وأخطر من صفقة القرن مسرحيات خطيرة ستنتهي بمآلات لم تخطر ببال أنظمة في المنطقة شرقية كانت أو خليجية…
ليست غزة هي تستصرخ وإنما هي الشعوب المجاورة أن ستستصرخ مما سوف تؤول إليها بلادهم في مستقبل غير بعيد.
علما بأن القضية الفلسطينية أصبحت لعبة جيوسياسية وجيواقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي حيث أصبحت أنظمة عربية وإسلامية أطراف مصالح لا مفر منها مما جعل أحلام الصهيون التوسعية من النيل إلى الفرات قاب قوسين أو أدنى..
فعلى علماء الأمة ومفكريها النصح لأولياء الأمور وتوعية الشعوب العربية والإسلامية والأجيال الناشئة بتأصيل قواعد المواجهة للعدو العام بتوحيد كلمة المسلمين على كلمة التوحيد لا على مصالح دول وتكتلات والتي في شأنها خيبة آمال الجميع .
إقرأ أيضا:شراكة سلطة عباس للاحتلال في ما يحدث لقطاع العزة!
