عناوين عن السجون السورية الرهيبة!
بقلم أ.د. فؤاد البنا (خاص بالمنتدى)
من الدلالات التي تشير إليها ظاهرة استغراب غالبية العرب مما حدث داخل جحيم النظام السوري، أن أغلبهم لا يقرؤون ما يصدر في بلدانهم من كتب، فقد صدرت خلال العقود الماضية عدد من الروايات والقصص والكتب عن الأهوال التي تعتمل داخل السجون الأسدية، ومنها:
١-القوقعة – يوميات متلصص:
وهي رواية للكاتب السوري مصطفى خليفة، وصدرت طبعتها الأولى عن دار الآداب في بيروت عام 2008، وتعتبر من أكثر روايات أدب السجون في العالم العربي شهرة، حيث طبعت مرات عديدة وترجمت إلى تسع لغات على الأقل، وهي: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والنرويجية والتركية والألبانية والمجرية والألمانية.
٢-يسمعون حسيسها:
وهي رواية للكاتب الأردني أيمن العتوم، وتسطر بأسلوب أدبي قصة حقيقية لطبيب سوري لقي ما لقي من أهوال في سجون النظام الطائفي البعثي بسوريا!
٣-بيت خالتي:
وهي رواية تجسد كثيرا من أحداث الواقع السوري للطبيب والمفكر العراقي أحمد خيري العمري والذي عاش بضع سنوات في سوريا، وقد صدرت الرواية في عام ٢٠٢٠م.
٤-حين تتحدث الزنازين:
وهي مجموعة قصص دامية للكاتبة السورية غادة بكير التي صدرت في عام ٢٠١٨م. وثقت في كتابها هذا جرائم يشيب لهولها الولدان، وأدت إلى استشهاد ٥٢ شخصا من أبناء محافظة إدلب، وقد استقت معلوماتها من خلال مقابلات ميدانية مع ٦٠٠ شخص كانوا على اتصال بالضحايا!
٥-صيدنايا في الثورة السورية:
وهو كتاب ألفه أعضاء جمعية صيدنايا الحقوقية التي كونها عدد ممن ارتادوا هذا السجن الرهيب وكانوا محظوظين لأنهم لم يموتوا فيه، وقد صدر الكتاب في عام ٢٠٢٠م.
٦-خيانات اللغة والصمت: تغريبتي في سجون الاستخبارات السورية:
وهو للشاعر فرج بيرقدار وصدر في سنة 2011 عن دار الجديد.
٧-بالخلاص يا شباب: 16 عاماً في السجون السورية: وهو للكاتب السوري ياسين الحاج صالح، وقد صدر عام 2012 عن دار الساقي في لندن.
٨- خمس دقائق وحسب: تسع سنوات في سجون سوريا:
وهو للكاتبة السورية هبة الدباغ، وقد صدر عام 2019 عن دار أفق.
٩- حجر الذاكرة: بعض من جحيم السجون السورية:
للكاتب بسام يوسف وقد صدر عام 2018 عن دار ميسلون.
١٠- نجمة الصبح:
وهي رواية للكاتبة السورية رغدة حسن، روت فيها ما تعرضت له في سجون الأسد خلال تجربتي سجنها وما رأته، وقد صدر في عام 2017 عن دار ورق بمدينة دبي.
وهناك أيضا:
١- صور قيصر التي هربها عام ٢٠١٤ منشق سوري عن النظام المجرم مع شريك له يدعى سامي، ويبلغ عددها ٥٥ ألف صورة تبين بشاعة التعذيب في مسالخ النظام الأسدي ضد ١١ ألف شخص تم التعرف عليهم!
٢- تقارير منظمة العفو الدولية والتي اعتمدت على شهود ممن دخلوا السجون النصيرية، وقد صدرت هذه التقارير خلال سنوات عديدة، وتحتوي على قصص مرعبة وفظائع تفوق الخيال!
٣- مئات التقارير الأخرى التي صدرت عن جرائم التعذيب والإعدام داخل الزنازين الأسدية، وذلك عبر منظمات حقوقية سورية وعربية ودولية.
اقرأ أيضا: تذكير المسلمين بمصير الفراعنة والسّجّانين(١)