قالت صحيفة “آي” البريطانية إن العديد من المتطوعين الغربيين قدموا للقتال إلى صفوف مليشيات آشورية مسيحية في العراق و سوريا، تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وقالت الصحيفة إن العديد منهم تركوا عوائل ليس لها صلة بالحرب الجارية في الشرق الاوسط.
ومنه هؤلاء القناص البريطاني ميرسر غيفورد البالغ من العمر 30 عاما وكان يعمل وسيطا في مجال العقارات في بلاده قبل أن يتطوع ضمن المليشيات المسيحية التي تقاتل في سوريا و العراق.
وسافر غيفورد إلى سوريا قبل ثلاثة أعوام، بحسب آي، للقتال ضمن القوات الكردية ثم انضم لاحقا إلى مليشيات مسيحية أشورية.
واستجوبت السلطات البريطانية والأمريكية القناص البريطاني الذي قال إن “تنظيم داعش يمثل نوعا مختلفا من الأعداء الذين لايجدي معهم التفاوض و لا يمكن التعامل معهم إلا بقوة السلاح”.
وأضافت أن المتطوع الثاني أمريكي الجنسية ويدعى تيلور واطسون وقد وصف معركة الرقة بأنها “تعادل معركة برلين خلال الحرب العالمية الثانية التي كانت حاسمة في القضاء على أدولف هتلر”.
أما كيفن هوارد، وهو أمريكي أيضا يبلغ من العمر 28 عاما، بحسب الصحيفة فقد قال إنه تطوع “لمحاربة التنظيم انتقاما لأرواح قتلى مسرح باتكلان في فرنسا الذين قضوا في عملية للتنظيم في باريس في 2015.
(المصدر: مجلة البيان)