مقالاتمقالات مختارة

على هامش انتخاب مفتي الجمهورية العربية السورية

على هامش انتخاب مفتي الجمهورية العربية السورية

بقلم هيثم المالح

استكمالاً لمخطط محاربة الإسلام والمسلمين ، وتدمير البنية الأساسية التي يتكون منها وطننا في سورية الحضارة والتاريخ ، وخدمة للغول المشترك ( فاشية ملالي ماخور قم وطهران ، والكيان الصهيوني في فلسطين القدس المقدسة ) ، ومن وراءهما من قوى الاستكبار العالمي التي وقفت ضد شعبنا السوري ، في ثورته المباركة ، وعلى رأسها ، القيادة الروسية المجرمة بقيادة زعيم المافيا الروسية ( بوتين) ، استكمالا لهذا المخطط ، أصدر رئيس العصابة الحاكمة في دمشق الشام ، ما اطلق عليه ( مرسومًا) بتدمير ركن ركين ومن أهم أركان المجتمع المسلم ، ألا وهو منصب الإفتاء الذي يعتبر المركز الذي يجمع آراء الأمة في حياتها اليومية ، من فتاوى يجعل المسلم يطمئن لما يقوم به من عمل بعيد عن الحرام و متسق مع الحلال ، وهو عادة ما يفتش المؤمن عنه ، ليكون في منجى في آخرته .

وهكذا عمد المأفون رئيس العصابة بوصفه ( الأجير المخلص ) للغول المشترك الرابض بين (ملالي ماخور قم ، والقيادة الصهيونية ) عمد هذا المأفون لإصدار ما سماه ( مرسومًا) لتدمير الجسم الأساسي الذي تقوم عليه سورية الحضارة والتاريخ تحت رقم ٢٨ من هذا العام ٢٠٢١ ، ظنًا منه انه سينجح بما سعى له ، استكمالا لما بدأ به والده المجرم حافظ من تدمير لسورية ولمكونها الرئيس والذي يشكل ما يزيد على ٨٠٪؜ من مجموع السكان وهو قد عمد من بداية الثورة ، وبمساعدة فعاّلة من روسيا البوتينية ، وإيران الملالي ، مع ما حشدوه من مرتزقة وميليشيات طائفية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، عمد إلى تهجير المسلمين السنة ، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم ، من مجازر دموية ، واعتقالات بحق الأطفال والنساء والشيوخ ، في مشهد بشع قذر لم يشهد له التاريخ مثيلا .لم يترك شعبنا السوري البطل ، هذه الخطوة التي خطاها المجرمون في الشام من أن تمر بسلام ، فهب المجلس الإسلامي السوري ، هبة رجل واحد ، ورد على جريمة عصابة الأسد في دمشق ، وانتخب الشيخ الداعية ، أسامة الرفاعي ، ابن الداعية صاحب المدرسة الرفاعية في دمشق الشام الشيخ عبد الكريم رحمه الله تعالى ، والذي له فضل كبير على المجتمع الدمشقي خاصة وعلى سورية عامة ، ومن ثم التفت كافة المنظمات والتجمعات السورية والشخصيات حول قرار المجلس الإسلامي السوري ، وحول المفتي المنتخب الشيخ ، أسامة بن الشيخ عبد الكريم الرفاعي ، وكان هذا المشهد هو من أقوى الردود على خطوة الخائن المجرم رئيس العصابة ، بشار الأسد .

ولا شك أن هذا الموقف سيكون حافزًا للسوريين لأن يتجمعوا ويشكلوا لهم قيادة سياسية ثورية تضم جناحًا عسكريًا ، ورئيسًا منتخبًا ، وهكذا نقدم للعالم البديل عن ، العصابة التي تحكم سورية .

والله الموفق وهو المستعان .

المصدر: رسالة بوست

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى