علماء ومشايخ ليبيا يصفون اتفاق أنقرة وطرابلس بـ”عين الصواب”
وصف التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا، الثلاثاء، اتفاقية التفاهم بين ليبيا وتركيا بأنها “عين الصواب”.
جاء ذلك في بيان صدر عن التجمع، اعتبر فيه توقيع المذكرة “مباركة لما فيها من الخير للشعبين الشقيقيين، وصد للعدوان الغاشم على العاصمة طرابلس”.
واعتبر التجمع “توقيع مثل هذه المذكرات مع الإخوة والحلفاء في هذا الوقت العصيب الذي تتصدى فيه بلادنا لعدوان إجرامي، من مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر، بدعم مباشر من محور الشر الإمارات ومصر والسعودية وفرنسا وروسيا، لهو عين الصواب”.
وأضاف “مسؤولية حماية الوطن والمواطنين تقع على عاتق حكومة الوفاق الوطني، التي يتطلب منها اتخاذ كافة التدابير لدحر العدوان وصون الوطن”.
وأردف البيان، “بمناسبة مصادقة المجلس الرئاسي والبرلمان التركي على المذكرة، نرفع أسمى وأصدق التهاني لشعبنا على اعتماد هذه المذكرة، فالشعب التركي الشقيق نعم الصديق والحليف، والتاريخ حافل بمواقفه العظيمة”.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر السبت.
(المصدر: مجلة المجتمع)