“علماء ومشايخ ليبيا” يبارك إرسال قوات تركية إلى طرابلس

بارك “التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا”، الخطوة التي أعلنتها تركيا فيما يتعلق بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا من أجل دعم شعبها وحكومتها الشرعية المعترف بها دوليا.

جاء ذلك في بيان أصدره التجمع، اليوم الجمعة، من مدينة مصراتة شرق العاصمة طرابلس، أشاد فيه بالخطوة التركية “المناصرة للشعب الليبي ضد ميليشيا خليفة حفتر والأطراف الداعمة له”.

وذكر التجمع في بيانه، أنه “يبارك موافقة البرلمان التركي على مذكرة تفويض لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، والتي تتصدى لعدوان إرهابي إجرامي شامل، يقوده مجرم الحرب خليفة حفتر مستعينا بمرتزقة ملحدين ومدعوما بطيران مصري إماراتي وبأموال سعودية، أدت لدمار البلاد وقتل العباد”.

وأكد التجمع على “ضرورة التصدي لحفتروداعميه، وذلك بالتحالف مع الأشقاء الأصدقاء”، مشيرا إلى أن “الشعب التركي الذي صان القدس وأرض المسلمين لأكثر من 4 قرون، لبى نداء الليبيين في التصدي لفرسان مالطا”.

ولفت التجمع إلى أنه “وبعد موافقة البرلمان التركي تكالب علينا النظام المصري وإعلامه، تارة لحماية أمنه القومي وتارة أخرى لحماية الدول العربية، متناسيا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إنه (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى)، ونحن لا نفرق بين المسلمين امتثالا لأوامر نبينا”.

ودعا التجمع “علماء الاتحاد المغاربي لدعم التحالف الليبي التركي، والوقوف مع ليبيا وشعبها وثوارها ضد العدوان المصري الإماراتي السعودي الروسي الفرنسي”.

كما دعا “لتشكيل تحالف مغاربي لحماية الدول المغاربية من محور الشر العربي ومؤامراته المستمرة في المنطقة”.

وأقر البرلمان التركي، أمس الخميس، إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وذلك بناء على مذكرة التفاهم الأمني التركية الليبية، وطلب من حكومة الوفاق اللييية، المعترف بها دوليا دعما عسكريا من تركيا، بعد طلب حكومة الوفاق الليبية يوم 26 تشرين الثاني/ديسمبر الماضي، من تركيا بدعمها لمواجهة إرهاب مليشيات خليفة حفتر.

يذكر أن مذكرتي تحديد الحدود البحرية والتعاون الأمني المشترك اللتين وقعتا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي لـ”حكومة الوفاق الوطني” الليبية، المعترف بها دوليا، فايز السراج، دخلتا حيز التنفيذ بعد مصادقة البرلمان التركي عليهما.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)