استنكر علماء ودعاة، إقدام السلطات البنغالية على إعدام، زعيم الجماعة الإسلامية، في بنغلادش، مطيع الرحمن نظامي، مساء أمس، معتبرين تنفيذ الحكم بنظامي، جريمة جائرة.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، صباح اليوم الأربعاء، إن إعدام السلطات في بنغلاديش للشيخ مطيع الرحمن نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية في البلاد “جائر ومسيس”.
وأشار في بيان أصدره اليوم إلى أن سلطات بنغلاديش تجاهلت النداءات التي طالبتها بإيقاف تنفيذ قرار الإعدام.
وندّد “بالصمت الدولي تجاه القضايا العادلة، وبخاصة عندما تتعلق بالإسلام والمسلمين”.
وحذّر، من أن “غياب العدالة وحقوق الإنسان هو ما يفجر شرارة التشدد والتطرف”. وطالب منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية بـ”الوقوف مع العدل ومواجهة الظلم والتصدّي له”.
وبدوره، قال رئيس الاتحاد العالمين لعلماء المسلمين، الدكتور، يوسف القرضاوي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “سأعيش معتصما بحبل عقيدتي ** وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
وقال المفكر محمد بن المختار الشنقيطي، “إعدام #مطيع_الرحمن_نظامي آخر إعدامات همجية ضد دعاة الإسلام ووعاته في بنغلادش على يد الحكومة العميلة للهند هناك.. رحمه الله وتقبله”.
ومن جهته، قال وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري السابق، محمد الصغير، “#اعدام_مطيع_الرحمن_نظامي أمير الجماعة الإسلامية هو تصفية حسابات بأثر رجعي لوقوف علماء المسلمين مع وحدة الدولة ورفض فصل #بنغلاديش عن باكستان!”.
وأضاف “السعي في فصل بنغلاديش كان خيانة عظمى عقوبتها الإعدام هل من وقف ضد الجريمة يطبق عليه الإعدام لأنه تمسك بوحدة الدولة؟ #اعدام_مطيع_الرحمن_نظامي”.
وقال المعارض المصري، والأكاديمي، باسم خفاجي: “فعل اجرامي في بنجلاديش اعدام عالم عمره 70 عاما باتهامات باطلة تم تنفيذ الحكم رحمه الله نسأل الله ان ينتقم ممن ظلمه”.
وتابع “قد يكون زعيم حزب الجماعة الاسلامية ببنجلاديش مجهول في المشرق اعدامه سيجعلنا نتعرف على افضاله وندعو على من ظلمه”.
وبدوره، قال الإعلامي مساعد بن حمد الكثيري، “#إعدام_مطيع_الرحمن_نظامي لو كان قساً او راهباً أو معمماً لضج العالم العربي قبل الغربي وبكى وتباكى لإعدامه. لنا الله”.
وقال الداعية عبدالله الفَيفِي: “#إعدام_مطيع_الرحمن_نظامي و#ايران_تستعد_لإعدام_30_داعية_سني و #حلب_تحترق وغيرها وغيرها.
والنظام العالمي صامت، حتى بانكي مون لم يعبر عن قلقه”.
وأشار الأكاديمي محمد عبدالله الوهيبي إلى أن “علماء السنّة فقط لا بواكي لهم!، لو كان رمزاً يهودياً، أو نصرانياً، أو بوذياً، أو هندوسياً، أو شيعياً، لوجد من يدافع!!”.
وعقب الأكاديمي الدكتور محمد الخرعان: “#إعدام_مطيع_الرحمن_نظامي.. رحمك الله وغفر لك.. إلى جنات الخلد عند رب كريم.. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..”
ولفت الناشط أحمد الكندري إلى غياب المنظمات الحقوقية ، وتابع: “أين الحكومات الغربية المدعية لحقوق الإنسان من #إعدام_مطيع_الرحمن_نظامي في بنغلاديش؟.. هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا؟”.
وقال الدكتور صالح العايد: “رحم الله الشيخ #مطيع_الرحمن_نظامي، زارني مراراً في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وكان حيياً ورعاً قليل الكلام غفر الله له” .
وعلق الدكتور عبدالله اليحيى: “لا استطيع فصل الحكم على الشيخ/مطيع الرحمن نظامي، وإعدامه عن الحملة العالمية ضد الإسلام والمسلمين، وضعفهما، ومصطلح(الإرهاب) و(الإسلاموفوبيا)”.
رئيس تحرير صحيفة الشرق جابر الحرمي، قال “أعدمت #السعودية مواطنها النمر(نمر النمر) بعد إجراءات قضائية شفافة فقامت الدنيا ولم تقعد.. بنغلاديش أقدمت على #إعدام_مطيع_الرحمن_نظامي فلم نسمع حتى الهمس”.
الناشط محمد الدويش علق قائلا: “تقبلك الله يا مطيع في الشهداء، المعدم ليس أنت، بل ضمير الأمة”.
هذا وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، إعدام الشيخ نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، اليوم الأربعاء.
وأعرب بيان صادر عن الوزارة عن الأسف لإعدام نظامي قائلا “ندين بشدة تنفيذ الإعدام، لأننا لا نعتقد أن نظامي استحق صدور حكم كهذا عليه، ونسأل الله له الرحمة”.
وأكد البيان أن تركيا دعت المسؤولين في بنغلاديش، خلال السنوات الثلاث الماضية، لتعليق تنفيذ أحكام الإعدام، من أجل الحفاظ على التماسك والسلم الاجتماعيين في البلاد.
ونفذّت السلطات في بنغلاديش، أمس الثلاثاء، حكم الإعدام بحق “مطيع الرحمن نظامي”.
ورفضت المحكمة العليا في بنغلاديش، الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق “نظامي”، في 29 أكتوبر/تشرين أول 2014، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”، فضلًا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971، على حد قولها.
المصدر: الاسلام اليوم.