نظمت رابطة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع فلسطين – اليوم الملتقى العلمائي الدولي الثاني ( حصار غزة والدور المطلوب )، وذلك في قاعة فندق الكومودور بغزة، وسط مشاركة مجموعة من أبرز العلماء في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، وبحضور أعضاء رابطة علماء فلسطين، وأساتذة الجامعات، وعدد من النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء.
ورحب النائب د. مروان أبو راس بالحضور، وشكر جميع المشاركين على ما بذلوه من جهود علمية قيمة، وشكر القائمين على إنجاح الملتقى العلمائي الدولي الثاني، وأكد على أهمية دور العلماء في تحريك الأمة واستنهاضها لفك الحصار الظالم والمتواصل على قطاع غزة منذ سنوات.
وتميز المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي تمخضت عنه وهي كالتالي:
1.يجب أن ينهض علماء الأمة ليقوموا بدورهم الريادي في قيادة الأمة ليبينوا حكم حصار المسلم لأخيه المسلم.
2. يجب أن تكون هناك برامج إعلامية عُلمائية دائمة من جميع الفضائيات ومواقع الدعوة والإذاعات لبيان الجريمة التي تمارس على قطاع غزة وحصار المسلمين فيه.
3. يجب أن تؤلف الرسائل والمنشورات والكتب والأبحاث لتوثيق الحالة الشرعية والأحكام الخاصة بها تجاه ما يجري في غزة من حصار.
4. يجب أن يبقى خط التواصل ساخناً بين علماء المسلمين وعلماء فلسطين لتزويد علماء العالم بآخر التطورات، وحجم المعاناة التي يعيشها الناس لينقلوها لشعوب العالم العربي والإسلامي والدولي، ولتكون رسائل مهمة للحكام ليأخذوا القرار الجريء الذي ينهي معاناة المسلمين في غزة.
5. يجب أن يوضح علماء الأمة أنه لا يجوز ترك المسلمين في غزة لقمة سائغة لعدوهم الذي ينفرد بهم ليفعل بهم ما يشاء من حصار وتعذيب ومنع لمقومات الحياة الإنسانية.
6. إقامة الندوات الثقافية والمؤتمرات العامة المهتمة ببرامج موجهة نحو مسئوليات المثقفين.
7. مشاركة الطلبة الجامعيين في نشاطات ميدانية تتعلق بقضايا المجتمع، ونصرة حقوق المستضعفين، وتعزيز الثوابت الوطنية والجبهة الداخلية.
8. العمل على توحيد كل الجهود للخروج بتفاصيل مهمة تبين أضرار الحصار والتطبيع وخفاياه، مما يلتبس على الكثيرين.
9. غرس التوحيد وعقيدة الصفاء والنقاء، المبنية على الولاء والبراء بالمفهوم الصحيح، فإن هذا الأمر وحده يكفي لهدم التطبيع وآثاره على الفرد المسلم.
10. تكثيف الجهود لمحو آثار التطبيع قبل أن يتفشى، وهذا يكون بالتعاون مع الجهات والأجهزة المسئولة في القطاع .
11. ضرورة طباعة مثل هذه الدراسات البحثية لتعم بها الفائدة.
12. تضمين مناهج الدراسات الفلسطينية في الجامعات مبحثًا يتناول التنسيق الأمني، الحصار وأضراره، التطبيع وخطورته.
13. تفعيل دور لجان كسر الحصار ولجان مجابهة التطبيع في المراكز والمحافظات، والعمل على انخراط أوسع قاعدة ممكنة في برامجها لكشف الممارسات التطبيعية، ومحاصرة المطبعين، وممارسة الضغط على أصحاب القرار لوقف التطبيع مع العدو، على طريق إعلان بطلان المعاهدات.
14. تنسيق المواقف، وتبادل الخبرات، بين لجان مجابهة التطبيع، وقوى الإصلاح، على مستوى الوطن العربي والإسلامي، وعقد مؤتمرات دورية وورش عمل، تسهم في تعزيز ثقافة المقاومة واستعادة الحقوق.
15. التمسك بحق العودة، باعتباره حقاً ثابتاً لا يسقط بالتقادم، ولا يملك أحد حق التنازل عنه.
16. دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، باعتبارها تشكل خط الدفاع الأول عن الأمة المستهدفة.
17. فضح جرائم العدو “الصهيوني”، وإبراز سجله الدموي، وثقافته العنصرية، والأساطير الموجهة لسياساته.
18. دعم مواقف قوى المقاومة والممانعة في الأمة، ولاسيما التي هي في حالة اشتباك أو تصد للمشروع “الصهيوني”.
19. توظيف جهود العلماء في بيان الحكم الشرعي في التفريط بالحقوق، وفي التحالف مع العدو وتطبيع العلاقات معه، مستذكرين دور الدين في التأثير على القلوب والعقول، ونشر الفتاوى الشرعية على أوسع نطاق.
20. التأكيد على أن مقاومة التطبيع هي دفاع عن الوطن والأمة، إضافة إلى أنها دفاع عن فلسطين.
21. تحصين الأمة من الاختراقات “الصهيونية”، بالتركيز على مبادئها الدينية، وقيمها العربية والإسلامية، وجعل القضية الفلسطينية متطلباً إجبارياً لطلبة الجامعات في مختلف المراحل.
22. بعث الأمل في الأمة بإمكانية النصر، فان حقائق ديننا، ودروس تاريخنا، وشواهد عصرنا، تؤكد أن الضعف لا يدوم، وأن القوة لا تدوم، وأن للأمة العربية والإسلامية من الرصيد المعنوي والمادي ما يؤهلها للنهوض إذا أمكن توظيفها.
23. تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الإنسان والمقدسات وتعبئة الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي ضد هذه الممارسات باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
24. يجب إعادة (المقاطعة) الاقتصادية للعدو “الصهيوني”، واستمرارها حية فعالة، وتوسيعها لتكون مقاطعة عربية إسلامية على أوسع نطاق
25. تجنيب الاقتصاد العربي من الدخول في متاهات الاقتصاد اليهودي، والتأثر به.
26. تكثيف الجهود لمحاربة العدو، وغرس حبِّ الدِّفاع عن الوطن في نفوس الأطفال.
27. ضرورة نشر ثقافة الخطاب المقاوم، والاهتمام بالنصوص التي تخرج للإعلام، ونشر هذه الثقافة في كافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وعقد فعاليات علمية ومعرفية حول الخطاب وطرق تحليله ومضامينه وموارده وتقنياته ولغته، وانعكاساته على القضية الفلسطينية، وعلى صراعنا مع “الصهاينة” لأن طبيعة الصراع فكرية ثقافية تلعب فيها الأدمغة دوراً بارزاً وعاملاً أصيلاً.
28. العمل على تنويع أشكال المقاومة الشعبية للعمل على فك الحصار عن قطاع غزة الحبيب.
المصدر: دنيا الوطن.