استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – ممثلا في رئيسه د. يوسف القرضاوي، وأمينه العام د. علي القره داغي – بشدة زيارة الشيخ عبد الهادي أوانج نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الحزب الإسلامي الماليزي مؤخرا إلى إيران.
وقال الاتحاد في بيانٍ له أنه ” يتعجب من توقيت هذه الزيارة، في الوقت الذي تقوم فيه إيران بدورها الغاشم والقاتل ضد الشعب السوري في حلب خاصة، وسوريا عامة، إضافة لدورها وأطماعها في المنطقة بما فيها العراق واليمن”.
واعتبر الاتحاد “أن هذه الزيارة غير مقبولة من أحد المسؤولين فيه، ولاتعبر إلا عمن قام بها، وينتظر أن يراجع الشيخ أوانج نفسه حول هذه الزيارة التي لم تكن موفقة، لا في توقيتها، ولا في مكانها!” بحسب البيان.
وأنهى اتحاد علماء المسلمين البيان بقوله: “ان الاتحاد إذ يعمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية، فإنه يتخذ موقفا واضحا ضد الأطماع الطائفية التي تقوم بها إيران من ناحية، ولا يتناسى مجريات الأحداث التي تمر بها أمتنا الإسلامية، وأنهار الدماء التي تسيل في حلب، وملايين القتلى والجرحى والأسرى والمشردين من السوريين في كل مكان”.