استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “الفتن التي تقع في البلدان الإسلامية بأيد أجنبية، أو طائفية يُقتل فيها المسلمون، وتنتهك أعراضهم وتدمر أملاكهم، بجرائم ترقي أن تكون إبادة جماعية”.
وأشار الاتحاد إلى ما يقع في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وميانمار، وأفريقيا الوسطى، داعياً الدول الإسلامية والضمير العالمي الحر إلى “السعي الجاد لإيقاف هذه المآسي، وحقن الدماء وتمكين الشعوب من العيش بأمان”.
واستنكر الاتحاد في ختام اجتماعه الرابع لمجلس أمنائه، الذي عُقد في مدينة قونية التركية، “سياسة الشحن والحشد الطائفي، التي تجاوزت حدود الاختراق الدعائي والاستقطاب المذهبي، (لتنتقل) إلى تأسيس الميلشيات المقاتلة ضد الدول والشعوب والمذاهب المخالفة”، لافتا إلى الأوضاع في العراق وسورية ولبنان واليمن.
ومن جانب آخر، أكد الاتحاد دعمه الكامل للمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى، مستنكراً “جرائم الاحتلال الصهيوني من اعتداءات متكررة على الأقصى والمصلين، وأهل القدس الشريف، والإعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، وهدم البيوت، والانتقام من أقارب الشهداء والأسرى والمرابطين”، كما رفض سياسة الاستيطان (على أراضي الفلسطينيين) التي تمارسها “إسرائيل”.
وفي الشأن السوري، أشار البيان، إلى أن سوريا تتعرض لمؤامرات دولية قامت بصنع (تنظيم) “داعش” (الإرهابي) ورعايته والهيمنة على القرار في البلاد، مؤكداً أن النظام السوري الذي يقتل شعبه يشكل مصدر الإرهاب الذي لن ينتهي ما دام سببه قائماً، داعيا فصائل المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها.
كما دعا الاتحاد “الدول التي لا تزال تساند النظام السوري، إلى التخلي عن دعمه ومساندته، كما دعاها إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري والمعارضة، والأحرار من أبناء سوريا الراغبين في التحرر الوطني”.
*المصدر : مجلة البيان