عصر الهجوم على السنة
بقلم زهير سالم
على كتب السنة ..وشعائر السنة ..وأهل السنة
تمسكوا بحديث نبيكم ..فقد قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه . ولولا السنة لما عرفنا كيف نصلي ولا كيف نصوم ولا كيف نحج ونزكي ..
ثم عضوا على السنن والأداب النبوية الشريفة بالنواجذ ..والسنن ليست فقط ركعات راتبات ، ومن السنة إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، وتفقد حال الإخوة واألأرحام ، وأن تصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتحسن إلى من أساء إليك ، وأن يظل صدرك سليما على خلق الله بلا غل ولا ضيق ولا حسد ..
ثم دافعوا عن وجودكم ؛ عن أنفسكم وأعراضكم وأموالكم وتمسكوا بهويتكم ..والله ثم والله إنهم إن يظهروا عليكم لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة ..اجتمعوا عليكم ورموكم عن قوس واحدة ، ثم لا يراكم الناس إلا متفرقين متنابذين ، يخطف أحدهم مقولة السوء من فم عدوه ثم لا يزال يردده يقطع بها ودجه وليس فقط يمينه ..
نحن مسلمون موحدون ولاؤنا لله ولرسوله ، ثم لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ولسعد وسعيد وأبي عبيدة ولابن عوف عبد الرحمن ولطلحة والزبير ثم لكل الصحابة الكرام المهاجرين منهم والأنصار. وأمهاتنا خديجة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب ..
كتب السنة ..وشعائر السنة ..أمانة في أعناق أهل السنة ..ونتولى المحدثين والفقهاء طبقة بعد طبقة وخيارا بعد خيار
لا ندين بالتقيّة ، لا نتجسس ولا نتدسس ، نأبى اللعن واللطم والمتعة ..ونبرأ من كل من برئ سنة النبي ومن أصحاب النبي
ونصلي ونسلم ونبارك على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى أتباع محمد إلى يوم الدين ..
(المصدر: رابطة العلماء السوريين)