عالم إيغوري: الصين عذبتي واتهتمني بالدعوة إلى الإسلام
قال العالم الإيغوري أحمد عبيد الله إن السلطات الصينية قامت بالقبض عليه وتعذيبه بتهمة الدعوة إلى الإسلام.
قال “أحمد عبيد الله” عضو جمعية علماء تركستان إنه رغم تعذيبه لشهور لم تستطع السلطات الصينية أن تجبره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها ومنها تهريب الطلبة التركستان للتعليم في الدول الإسلامية.
أبرز تصريحات أحمد عبيد الله لـ (الجزيرة مباشر)
حفظت أجزاء من القرآن الكريم وتعلمت العلوم الإسلامية واللغة العربية في مدارس تحت الأرض.
بدأت تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية للصغار والكبار من الطلبة التركستانيين، فأصدرت الحكومة الصينية أمرا بالقبض على بتهمة التدريس والدعوة.
هربت إلى العاصمة وعشت فترة مختفيا عن الأنظار إلى أن قبض على، اتهمتني الشرطة بأنني قمت بممارسة غير قانونية منها الدعوة للإسلام، ومحاولة تهريب الطلبة إلى خارج تركستان للتعلم في الدول الإسلامية.
قامت السلطات الصينية بتعذيبي عبر تشويش نظام النوم لكي أعترف بجرائم لم أرتكبها .. ورغم التعذيب المستمر لشهور لم أعترف بأي تهمة فأفرجوا عنى مقابل دفع الآلاف من اليوان الصيني “كرشوة” لضباط أمن الدولة.
تيقنت أنى لا أستطيع أن أعيش في تركستان بأبسط حقوقي كإنسان فدفعت 20 ألف دولار “رشوة” للحصول على جواز السفر.
خرجت إلى مصر لاستكمال دراستي الشرعية بالأزهر الشريف والتحقت بكلية أصول الدين، فقامت الحكومة المصرية بالقبض على الطلاب التركستانيين بضغوط من الصين فهربت من مصر إلى تركيا.
أنا الآن منقطع عن أسرتي انقطاعا كاملا ولا أعرف هل هم مسجونون أو مقتولون، أليس انقطاعي عن الأسرة عذاب وألم وانتهاك لحقوق الإنسان؟
الصين تستهدف ثقافتنا وتقاليدنا وأعرافنا ولغتنا، يريدون أن يذيبوننا في مجتمعاتهم ويحولوننا إلى صينيين ثقافة وأعرافا.
شعب تركستان يتعرض للظلم بسبب تمسكه بدينه وثقافته وأعرافه، ولم نذب في المجتمعات الصينية رغم المحولات المتكررة منذ أكثر من 70 عاما.
أنا كإنسان أولا وكمسلم ثانيا أتمنى من الإنسانية جميعا ومن المسلمين بالأخص أن يساعدوننا في فضح جرائم الصين، وأن يساعدوننا في دفع هذه المظالم حتى يحصل التركستانيون على حقوقهم كاملة، الآن تهدم المساجد ويحرق القرآن في بلادنا ولا أحد يستطيع أن يصوم أو يقرأ القرآن.
(المصدر: تركستان تايمز)