طالبة تتلقى تهديدات لحديثها عن فلسطين ومسلمي الإيغور بحفل تخرجها في نيويورك
تعرضت طالبة من أصول باكستانية لتهديدات هي وأسرتها بعد أن تحدثت عن القضية الفلسطينية وقضية الإيغور المسلمين خلال كلمة في حفل تخرجها من المرحلة الثانوية في ولاية نيويورك الأمريكية.
وقالت هدى آياز إنها تلقت رسائل عنصرية ومطالبات بعودتها إلى باكستان بعد كلمتها خلال حفل التخرج، قبل أسبوع، من مدرستها الثانوية بلونغ آيلاند في مدينة نيويورك.
وتحدثت هدى خلال كلمتها، التي جاءت تحت عنوان “تحدث” عن المواقف التي مرت بها خلال دراستها الثانوية. ودعت الخريجين إلى الحديث والتعبير عن أنفسهم وعدم الخجل من ذلك.
كما طالبت الخريجين بالسعي لتثقيف أنفسهم وعدم الاستسلام للأفكار المسبقة.
ودعت هدى الخريجين إلى الحديث بالنيابة عن أولئك الذين قد لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وإلى الوقوف في وجه المظالم.
وطالبتهم بتثقيف أنفسهم فيما يتعلق بالقضايا الدولية “خاصة المتعلقة بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين والمسلمين الإيغور، وعن الأسر التي تتمزق والأرواح البشرية التي تضيع ولكن يتم تجاهلها”.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن هدى تعرضت لمضايقات هي وأسرتها بعد إلقائها الكلمة.
ووضعت إدارة المدرسة إشارة على كلمة هدى على موقع يوتيوب بأن الطالبة أضافت سطرا إلى الكلمة من دون موافقة لجنة اختيار الخطابات.
وذكرت وسائل الإعلام أن إدارة المدرسة بعثت برسالة إلكترونية إلى عائلات الطلبة تعتذر فيها عما حدث وقالت إن هدى غيرت في نص الكلمة الذي سبق أن وافقت عليه الإدارة، ومشيرة إلى أن حفل التخرج لم يكن المكان المناسب لإبداء مثل هذه المواقف.
لكن هدى قالت إن اللجنة المسؤولة سمحت لها بإدخال تعديلات بسيطة على نص الكلمة بعد أن وافقت عليها. وأضافت أنها شعرت خلال تدربها على إلقائها بضرورة تضمين الكلمة سطرا عن فلسطين والإيغور وهو ما يتماشى مع الكلمة ومضمونها عن ضرورة التعبير عن النفس وعن الآخرين ممن لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم.
(المصدر: وكالات)