ضوابط القراءة الفكرية وصناعة المثقف المسلم
بقلم عبد الصمد الإشبيلي
لطالما كانت القراءة المصدر الأول للمعرفة والمنبع الأصيل الذي تُستقى منه، وهي على ما طالها من التهميش والإهمال في الأزمنة الحالية؛ إلا أن أهميتها ما تزال في المرتبة الأولى للنهوض بوعي المجتمع وتحرره من قيود الاحتلال الفكري.
إلا أنّ الغزو التكنولوجي لحياة الإنسان، وانتشار الكسل وضعف الهمة لدى الأجيال الصاعدة، والمنظومة التعليمية الفاشلة، والإعلام التافه اللاهث خلف الأرباح المادية وتلبية شهوات الجماهير، شكلت كلها مجموعة عوامل تسببت في تدني مستوى القراءة تدنّيًا مخجلًا، خصوصًا حين يتعلق الأمر بأُمةٍ أول فصل في دستورها: “اِقْرَأْ”!
ونظرًا لهذه الأزمة التي تعاني منها المجتمعات العربية، فقد ظهرت ولا تزال تظهر جهودٌ لتوعية المجتمع العربي -والشباب خاصةً- بضرورة فعل القراءة وبأهميته الكبرى للّحاق بركب الحضارة، ولعل الإنصاف يقتضي أن نذكر أن هذه الجهود على قلتها وضعفها أمام حجم المشكلة، إلا أنها قد أثمرت نتائجًا ملحوظة في أوساط النّشء؛ فبدأت تظهر بذلك توجهات من الشباب نحو التعلم والتثقّف.
لكننا هنا أيضًا نجد أنفسنا أمام ظاهرة أخرى لا تقل خطورة عن العزوف عن القراءة، إنها القراءة المنفلتة العشوائية؛ التي لا تراعي منهجًا ولا تحترم خطة ولا تحفظ دينًا ولا تبني وعيًا، فإذا كانت جهود توعية الشباب بالقراءة ضعيفة كما تقدم، فإن جهود تأطيرهم وتوجيههم منهجيًا أضعف بكثير! فما هي ضوابط القراءة التي يجب الالتزام بها لبناء المثقف المسلم؟ وهل تعتبر تقييدًا للعقل ووصاية وحجرًا على حريته الفكرية؟
لماذا نضع ضوابطًا للقراءة؟
تقدّم معنا أن فعل القراءة ليس دائمًا محمودًا لذاته، فهو يشبه تمامًا فعل الأكل؛ فكما أنه لا يصح للإنسان أن يُطعم بدنهُ ما يضرّ به ويجعله عرضة للأمراض بإضعاف مناعته، فإنه وبذات الطريقة لا يصح أن يقرأ الشّابّ بغير ضابط ولا قيد؛ لأنه بذلك يشبه من يلقي بجسده في بحر لا ساحل له، وذلك لعدة أسباب من أهمها:
أهمية حفظ العقيدة
فالعقيدة هي أساس انتماء الإنسان لدينه، والقاعدة الكبرى التي ينطلق منها للتفاعل مع العالم الخارجي؛ لِكونها تصورًا كاملًا شاملًا عن الكون والحياة والإنسان، وبالتالي فإنّ أي تشوّه قد يحدث في هذا التصوّر سيؤدي لتغير الرؤية الكونية للإنسان.
ومعلوم أن العقيدة تتأثر تأثرًا مباشرًا بما يقرؤه الإنسان، إما إيجابًا أو سلبًا، فالقراءة “عملية تفاعلية تقوم بتشكيل الوعي وصناعة التوجه (…) والعقل البشري بكثرة تكرار المعاني عليه يستمرؤها بغض النظر عن صوابها أو خطئها، خصوصًا إن لم تقابل هذه المعاني بمصدات واقية وحامية.”(1)
فدل هذا على أن القراءة ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار عامل العقيدة، خاصة لدى الأجيال الناشئة؛ كونها تعيش المراحل الأولى من تكوينها المعرفي، فلا ينتقل النشء لقراءة الإنتاجات الفكرية المتعمقة -سواءً كانت للمخالفين أو حتى الموافقين- حتى يمتلكوا قاعدة عقدية صلبة تضمن عدم الانجراف خلف كل توجه أو فكرة..
تجنب الشتات المعرفي
لضوابط القراءة سبب ثانٍ لا يقلّ أهمّيّة عن السّبب الأوّل؛ هو تجنّب المعرفة المشتّتة المبعثرة؛ أي أن تكون حصيلة الإنسان نُتفًا متفرّقة من المعلومات التي لا يجمعها خيط ناظم، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانتفاخ والشعور الوهمي بالمعرفة، وليس أخطر من الجهل إلا وهم المعرفة!
ولا غرابة في ذلك، فالجاهل يعلم بجهله وبالتالي يمسك نفسه عن الخوض فيما ليس له به علم، أما متوهم المعرفة فإنه يخوض في كل المواضيع بلا حسيب ولا رقيب، فلا تستغرب حينئذ إذا وجدت شابًا رصيده الثقافي منحصر في بضع روايات يطعن في تراث الأمة رأسًا، أو يتطاول على أحد كبار علمائها، أو ينتقد عِلمًا من علومها وهو لمَّا يطّلع على أبسط أبجدياته.
هذه كلها للأسف نماذج موجودة بكثرة، ولا أشكّ أن السبب الأول في وجودها هو وهم المعرفة، والذي بدوره يأتي من القراءة المبعثرة غير المنهجية، ما يُسبب “مراهقَةً معرفية” تدفع بالإنسان نحو تقديس آرائه الشخصية مهما كانت تافهة وموغلة في الخطأ، فمن هنا تأتي الضوابط لتأطير رحلة القراءة ومنع الوقوع في فخ المعلومات المبعثرة.
وصاية أم وقاية؟
لكن مهلًا، ما الذي يجعلني مُلزَمًا أصلًا بالتخلّي عن حرّيّتي والنزول عند رأيِ شخصٍ آخر تكون له الوصاية على عقلِي؟! أنا أقرأ حسب ذوقي؛ والأذواق لا تُناقَشُ! ثم من ذا الّذي أعطى لنفسه الحقّ حتى يوجّهني لما أقرأ؟ سأقرأ لوحدي وأطلع على الأفكار والعقائد الأخرى حتى أختار موقفي من بينها على بيّنةٍ من أمري! وكذا سأربّي أبنائي ولن أفرض عليهم ما أؤمن به!
هذه الأسئلة الاعتراضية تستحق الوقوف عندها، فهي أوّل ما ستواجهه عند أي محاولة لتوجيه شاب نحو القراءة النّافعة، أو تحذيره من الاطلاع على نوع معين من الإنتاجات الفكرية قبل الوقوف على قاعدة معرفية عقدية متينة، وسنناقش كلًا منها على حدة حتى يكون الجواب عليها وافيًا:
أولًا: القراءة ذوقية.. والأذواق لا تُناقش!
هذه من أشهر العبارات التي يلقيها متوهّمو المعرفة في وجه كل من سوّلت له نفسهُ إعطاء توجيه أو تقديم تنبيه يتعلّق بما يجب عليهم قراءته، وهي عبارة تتضمّن سوء فهم للقراءة، وسوء فهم للتصور الإسلامي للحياة، وسوء فهم للعلاقة بينهما، وهنا أستحضر عبارة المهندس الأسير أيمن عبد الرحيم:
إحنا مش أمة اقرأ بس، إحنا أمة (اقرأ باسم ربك)؛ قراءتك للكون مسددة بمعية من الله فلا تهدر وقتك في القراءات التافهة.
إن دينًا يهتمّ بمأكل الإنسان ومشربه وملبسه ودخوله للخلاء، لحريٌّ به أن يكون أكثر اهتمامًا بما يتماسّ مع عقيدة الإنسان وأفكاره وتصوّراته كفعل القراءة، إذ أنّ حفظ الدين وحفظ العقل من أهم مقاصد الإسلام، والمسلمُ مُلزم بعيش حياته في خدمة دينه وأمته، إن لم يكن اختيارًا فاضطرارًا، ومن ذلك أن يتوجّب عليه بناء نفسه بناءً ثقافيًّا يتماشى مع الرّؤية الإسلامية.
وقد وردت نصوص شرعية في النهي عن الاطلاع على الكتب المخالفة في بدايات التكوين العقدي: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (2): “أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ:
أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي.
وهذا النهي لا يتنافى مع الشجاعة الفكرية ولا مع قوة ما نحن عليه من الحقّ، ولا يُعدّ خوفًا على الدين أو اعترافًا بهشاشة ما نعتقده كما يحاول البعض أن يصور الأمر، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الحكمة ضالة المؤمن“؛ «وهذا الحديث وإن لم يثبت مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن معناه صحيح، وذلك أن المؤمن لا يزال طالبًا للحق حريصًا عليه، ولا يمنعه من الأخذ به حيث لاح وجهه شيء، فكل من قال بالصواب أو تكلم بالحق قبل قوله وإن كان بعيدًا بغيضًا».(3)
وتاريخنا الإسلامي زاخِرٌ بالعلماء الذين اطّلعوا على ما عند الأمم الأخرى من كتب وأفكار وعقائد سواءً من أهل الكتاب أو الفلاسفة أو غيرهم، وانتقدوها تاركين لنا تراثًا فكريًّا نقديًّا غنيًّا، فلا معنى لتلك المزايدات التافهة التي يتمسّك بها بعضهم، إنما الخوف من فتح المجال على الاطلاع على الآخر دون أساس ودون حسّ نقديّ؛ لأنه سيكون حينئذ عرضة للشكوك والحيرة والتخبّط المعرفيّ، وهذا شبيهٌ تمامًا بما تقوم به المجتمعات المعاصرة من حجب للأفكار العنصرية أو التي تدعم مروّجي المخدرات والقتلة والمجرمين، فهل اعتقادنا بأن القتل جريمة اعتقاد هش إلى درجة منع الأفكار المخالفة؟!
ثانيًا: لن أفرض على أبنائي ما يقرؤون!
هذه النقطةُ وإن كانت أكثر تعلّقًا بمجال التربية ومناهجها، فقد ارتأيت إدراجها في المقال لكثرة ورودها في هذا الباب، فإني أستغرب حقًا كيف يستنكر بعض النّاس أي توجيه للأطفال في عقائدهم وأفكارهم، بل ويجازفون بإلقاء الشباب في بحر لجِّيّ ربما لا يخرجون منه طيلة حياتهم، بحجة حفظ حرية التّفكير، وتحت مسمى “الشك أول مراتب اليقين”!
إنها مجزرة في حقّ عقول أولئك الشباب ودينهم، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، بل الغريب أكثر أن أصحاب هذه المقولة يستحيل أن يلتزموا بها في أمور أخرى كما تقدّم معنا؛ كتجريم القتل وتجارة المخدرات، فالقضية ليست قضية حرية مطلقة بقدر ما هي استهانة بمكانة الدين مقابل أمور أخرى يُفترض أن تكون أقلّ منه أهمّية مهما بلغ شأنها!
ودعوى التجرد من الخلفية العقدية أثناء القراءة ليست سوى إلباسًا للاستهانة بالدين والتهاون في أمره لبوسَ الحكمة والحرية، وإلا فالإنسان إن تحرر من معتقده فهو حتمًا سينطلق من معتقد آخر، ذلك أن التصور القائل بالحرية المطلقة في الأفعال هو تصورٌ قائم بذاته عن الحياة والكون، ليس محايِدًا كما يُرادُ له أن يبدو!
كانت هذه توطِئة بسيطة يفرض الواقع أن نخوض فيها قبل الخوض في منهجية القراءة وضوابطها، لما تتضمّنه من إشكالات تستوجب الردّ والمناقشة، أما الآن، فقد آن أوان الانتقال نحو الجزء الثاني من المقال، لنستكشف سويًّا مجموعة من التوجيهات العامة التي يحتاجها الإنسان قبل أن ينطلق في مسيرته القرائية.
كيف نقرأ؟
بعد أن استقر لدينا أن الإنسان المسلم مُلزم باتباع تصوره الإسلامي واستصحابه أثناء رحلة القراءة، فالسؤال المطروح هنا: كيف نصنع مثقّفًا مسلمًا ذا تأصيل شرعي وبناء فكري حسب مناهج القراءة في تصوّرها الإسلامي؟ والحقّ أن هذا السؤال وإن بدا بسيطًا فإنه يتطلّب عُدّة شرعية وفقهًا دقيقًا للواقع لتقديم جواب واف عليه، لذلك فما يلي من المقال سيكون عبارة عن صياغة شخصية لعصارة من كلامِ متخصصينَ في الموضوع، فلذلك لا يسعني الجزم بعدم وجود مثل أو أفضل من هذا المنهج المقترح.
وها هنا باقةُ موادٍ على اليوتيوب تساعد على بناء التصور الإسلامي للمسلم المعاصر عمومًا وما يحتاج اتباعه لبناء ثقافة إسلامية خصوصًا:
- أسمار من وحي القراءة، تقديم الدكتور البشير عصام المراكشي.
- سمات الشخصية المسلمة المعاصرة، أ. فايز الزهراني.
- دورة القراءة الفكرية: المقدمات والطريقة والمبادئ والآليات، وتتضمن جزئين، الأول من تقديم الشيخ عبد الله العجيري، والثاني من تقديم الدكتور سلطان العميري.
التأصيل أولًا
ينبغي للقارئ أن يحرص على امتلاك تكوين عمودي في كل علم أو فن أو مجال فكريّ، والمقصود بالقراءة العمودية: (4)
تركيز البحث والتعلم والاطلاع في حقل معرفي محدد، يكون وفقًا للتخصص والمجال الذي ينتمي إليه القارئ.
وبداية الطريق تكون من التأصيل، وهو أن يتدرج القارئ في الفنّ المراد تعلّمه بدءًا بامتلاك الصورة الكاملة الشاملة العامة عن ذلك العلم، وهو ما توفّره المداخل إلى العلوم الإنسانية.
فكل من يريد دراسة فن معين يحتاج إلى قاعدة مفاهيمية ونظرة عامة عن موقع ذلك الفن في خريطة العلوم والمعارف، وهو ما توفره كتب ومحاضرات المداخل، ثم التدرّج في ذلك العلم مع توسّع التساؤلات حوله.
إحكام المحكمات قبل الخوض في المتشابهات
وهذا يتضمن مستويين اثنين؛ الأول هو تعلم المرء دينه بإحكام قبل الخوض في معتقدات غيره، والثاني تعلّم أصول الدين وكبريات يقينياته قبل الخوض في جزئياته وتفريعاته وخلافِيّاته، فإن الانتقال إلى الأسئلة في الفرعيات قبل الأصول سيؤدي بالإنسان إلى الشك المذهبِيّ المذموم؛ وهو خلاف الشكّ المنهجيّ المحمود الذي يردّ المتشابهات إلى المحكمات فيسلم بذلك دين المرء وعقله معًا؛ يسلم دينه لأنه لم يُعرّض قلبه لتشرّب الشبهات، ويسلم عقله لأنه لم يُعرّضه للنسبيّة والسيولة المعرفية التي تؤول إلى الحيرة وعدمية الحقيقة.
ولا يتأتّى ذلك إلا بالبدءِ بالبناء الشّرعيّ التّأسيسيّ؛ بأن يدرس المرءُ أبجديات العلوم الإسلامية كالعقيدة والحديث والفقه والتفسير، وهو ما توفّره المتون السّهلة المخصّصة للمبتدئين، والكتب والموادّ المرئية التي تعطي المداخل إلى العلوم الشرعيّة.
الثقافة العامة
كما أن المرء يحتاج إلى قراءة عمودية، فهو يحتاج كذلك قراءة أفقية؛ وهي «القراءة في موضوعات متنوعة لتتكون لدى القارئ خلفية موسوعية، ووعيًا حول القضايا والشؤون عامة» (5). والمسلم مُطالبٌ بالوعي بواقعه والاطّلاع على ما يحيط به من أفكار وعقائد وأحداث حتى تتكون لديه صورة كاملة عن واقع أمته وما يهددها من أخطار وما تمتلكه من فرص.
والثقافة العامة تشمل التاريخ القديم والحديث، سواء تاريخ الدول والإمبراطوريات أو الشخصيات المهمة على مر العصور أو المذاهب والأفكار والتوجهات المعاصرة، كما يشمل كذلك الواقع المعاصر وما يصفه ويصف الأفكار الرائجة فيه والمذاهب المهيمنة عليه، وتشمل بشكل عام كل ما يعين المسلم على حسن فهم واقعه وواقع أمته.
خاتمة
كانت هذه مقدمة بسيطة في ضوابط القراءة الفكرية، حاولت فيها أن أجمع أبرز ما يثار من إشكالات تساؤلات مع مناقشتها والرد عليها، وكذا مجموعة من التوجيهات والنصائح عسى أن ينتفع بها المقبل على القراءة.
وأود ها هنا أن أشجّع كل من لا يزال سجينًا لفخ المنهجيات والخطط أن يبادر بخوض التجربة، ولا يلهي نفسه بكثرة البحث عن العلم حتى ينسى البحث في العلم! إنما يكفي اطلاع عام على المناهج وسؤال المتخصصين ومعرفة أقوالهم في ذلك، ثم الخوض في غمار القراءة، مستحضرًا أثناء ذلك تميزه الإسلامي عن غيره، وراجيًا بذلك إعادة إحياء الشعيرة الإسلامية المنسيّة: اقرأ باسم ربك الذي خلق!
المصادر
- لقاء “المثقف وضوابط القراءة الفكرية.. وصاية أم وقاية” مع د. طلال نقشبندي.
-
رواه أحمد (14736) ، وحسنه الألباني في ” إرواء الغليل ” (6/34)
- درجة حديث: الحكمة ضالة المؤمن، إسلام ويب.
- القراءة العمودية، مدونة عبد الله العريفي.
- المصدر السابق.
(المصدر: موقع تبيان)