كتب وبحوث

صلاة الآيات: دراسة حديثية فقهية

اسم الكتاب: صلاة الآيات: دراسة حديثية فقهية.

اسم المؤلف: عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الشايع.

عدد الصفحات: 108 صفحة.

الناشر: الدار المالكية – بيروت.


نبذة عن الكتاب:

الآيات الكونية التي يخوّف الله بها عباده تكون تذكيرًا لهم ليعتبروا ويرجعوا إلى ربهم ويتذكروا نعمه عليهم، مثل الكسوف والخسوف والزلازل والبراكين وانتثار النجوم والكواكب، والكوارث الطبيعية عمومًا، ومثل الرعد والظلمة الشديدة وما إليها.

وصلاة الكسوف مشروعة باتفاق أهل العلم، وأحاديثها في الصحيحين وغيرهما. وقد تسمَّى (صلاة الآيات) أيضًا.

والمقصود بالبحث هو صلاة الآيات الأخرى غير الكسوف، التي ذكر المؤلف أن الفقهاء يشيرون إليها ضمن صلاة الكسوف ولا يفصلون القول فيها، ولذلك خفيت على العامة، وأنه لم يقف على تصنيف مفرد في هذا الموضوع، يجمع الأحاديث والآثار وأقوال أهل العلم ومذاهبهم فيه.

وقد صدر عام 1434 هـ كتاب (صلاة الآيات: حكمها وصفتها) عن دار التوحيد بالرياض، لمؤلفه محمد بن عبدالله الملا، ويقع في (69 ص). ولكن الأستاذ الشايع أشار في الهامش إلى أن كتابه هذا أصله بحث محكم نشر عام 1431 هـ في مجلة.

وذكر أنه اختلفت الأحاديث والآثار في هذه الصلاة، وبسبب ذلك اختلف أهل العلم في حكمها، وأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة للآيات حديث، وعمدة الأدلة في هذه المسألة الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم.

وجمهور العلماء على استحباب الاشتغال بالصلاة في البيوت فرادى عند الآيات، وإنما محلّ الاختلاف: هل تصلَّى جماعة على صفة صلاة الكسوف أم لا؟

وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى للزلزلة جماعة على صفة صلاة الكسوف. وهو أصح ما في الباب، وأقوى دليل لمن قال بها.

وحجة من قال بعدم مشروعيتها أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وكذا قد وقعت زلزلة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يصلِّ لها.

ورجح المؤلف مشروعية الصلاة جماعة عند كل آية من الآيات العظيمة التي يخوّف الله بها عباده، وأنه قول أبي حنيفة وأحمد في رواية وإسحاق بن راهويه وأبي ثور وابن حزم ومحققي أصحاب أحمد واختيار ابن تيمية وتلميذه ابن القيم. وعلَّق الإمام الشافعي القول بها على ثبوت الخبر الوارد فيها.

وصفة صلاة الآيات كصفة صلاة الكسوف، كما جاء بذلك الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(الألوكة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى