شيخ الأزهر يحذر من محاولات غربية لطمس الهوية وهدم الأديان
حذَّر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مما وصفه بـ”غيوم سوداء قادمة من الغرب”، تحاول هدم الاطر المعروفة في المجتمع ، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى كل ما يأتي من الغرب لوجود محاولات عربية لهدم الأديان.
وقال شيخ الأزهر في تصريحات له اليوم الخميس، على هامش تهنئته للأقباط بأعياد الميلاد، إن الغرب يسعى لمحاولات هدم أطر المجتمع، خاصة فيما يخص المرأة إذ يعتبر أن الزواج والأمومة قيود للمرأة وأنه لابد من إتاحة حرية المثلية الجنسية“.
وأشار الدكتور أحمد الطيب إلى أن المحبة هذه الأيام بدأت تأخذ أشكالًا ومظاهر أخرى، وأنه ينبغي أن ننتبه إلى كل ما يأتي إلينا من الغرب، وأن هناك سعيًا غربيًا لهدم الأديان وهو ما يجب أن ننتبه له جميعًا، وأن هناك اتفاقيات عالمية تريد أن تهدم الأطر المعروفة في المجتمع خاصة فيما يخص المرأة حيث تعتبر أن الزواج والأمومة قيود للمرأة وأن تتيح أيضًا حرية المثلية الجنسية، موضحًا أن هناك غيومًا سوداء قادمة من الغرب يجب أن ننتبه لها، مؤكدًا ضرورة حماية المجتمع من هذه الأفكار، وأنه طالما المجتمع يتحلى بوجود رجال دين أفاضل مثل البابا تواضروس الثاني والعلماء الأجلاء فإن مجتمعنا آمن.
وفي وقت سابق حذر الإمام الأكبر خلال زيارته لأندونيسيا، من أن الغرب يعدون الشذوذ الجنسى من حقوق الإنسان، وللأسف الشديد فإن بعض رؤساء الكنائس فى الولايات المتحدة يعقدون تلك الزيجات، وأتعجب كم بقى لهم من الإنجيل وكيف سيواجهون سيدنا عيسى عليه السلام.
وأشار إلى أن الشواذ أصبحوا ضمن اللعبة الانتخابية، يستخدمهم الساسة فى الصراعات الانتخابية، وللأسف الشديد الغرب لا يبنى حضارته على الأخلاق، ويطالبوننا أن نوقع على حقوق الإنسان، فقلت لهم أن الأمر مختلف عندنا، فالشذوذ بالنسبة لنا من الأمراض الإنسانية وليس من حقوق الإنسان، فما رأينا علاقة بين الحيوانات بين ذكر وذكر، وأنثى وأنثى سوى بين الغرب.
وقال شيخ الأزهر، كيف يُوصَف الإِسلام بالإرهَاب وهو الدِّين الذى أعلن رسوله ﷺ أن المسلم هو «مَنْ سَلِمَ النَّاس مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»، وقال: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ»، ولم يقتصر الإسلام على تحريم القتل وتحريم إسالة الدم فحسب، بل حرَّم ترويع الناس وتخويفهم حتى لو كان الترويع والتخويف على سبيل المزاح.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)