شيخ الأزهر: “مسيرة الأعلام” حول الأقصى استفزاز يجب التصدي له
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، الإثنين إن إصرار السلطات الإسرائيلية على تنظيم “مسيرة الأعلام” حول المسجد الأقصى “استفزاز جديد”، داعيا العرب والمسلمين إلى التصدي لها.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية عشية خروج المسيرة.
وأوضح شيخ الأزهر أن “إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم ما يسميه بمسيرة الأعلام حول المسجد الأقصى المبارك، لهو استفزاز جديد، ينضم لسلسلة طويلة من المخططات الإجرامية”.
واعتبر المسيرة “محاولة لكسب دعاية سياسية رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقه”.
وتابع: “علينا نحن العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدا من العنف والدمار والخراب”.
وكان من المقرر أن تنظّم “مسيرة الأعلام” الشهر الماضي، بدعوة من منظمات يمينية إسرائيلية، بمناسبة الذكرى السنوية (وفق التقويم العبري) لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.
ورفضت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، طلب منظمات اليمين الإسرائيلية تنظيمها الخميس الماضي، ولكن تحت ضغط رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تمت الموافقة على تنظيمها الثلاثاء.
وتتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، على أن تمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون “حائط المبكى”.
ووجّه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.
وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.
(المصدر: وكالة الأناضول)