شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة
استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في محيط مدرسة “التابعين” وسط مدينة غزة، فيما واصل جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ في أنحاء مختلفة من القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مدينة غزة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع النفق. وقال شهود عيان، إن القصف جرى بواسطة طائرة إسرائيلية مسيرة التي أطلقت صاروخاً صوب شقة في عمارة “المعتصم” مقابل مدرسة التابعين بشارع النفق.
وجنوب مدينة غزة، قال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف حي الصبرة، كما استهدفت بشكل متقطع حي تل الهوى. وأفاد الشهود بأن منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة شهدت حركة نشطة لآليات جيش الاحتلال بالتزامن مع إطلاق مكثف للنيران.
وفي محافظة الشمال، قال شهود إن الجيش نفذ عمليات نسف جديدة تركزت خلف “محكمة الصلح” غرب بلدة جباليا. وفي المحافظة الوسطى، أفاد شهود عيان بأن قوات من سلاح البحرية الإسرائيلي أطلقت نيرانها باتجاه شاطئ بحر مخيم النصيرات، فيما شهدت المناطق الشمالية من مخيم البريج قصفاً مدفعياً متقطعاً.
واستُشهد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون السبت، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً مدنياً غرب مدينة غزة، وتجمعاً آخر شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت شمال غرب رفح بينما أطلقت المروحية الإسرائيلية نيرانها العشوائية شرق المدينة وسط استمرار عمليات نسف المباني في حي الجنينة.
وأمس الجمعة، استُشهد 10 فلسطينيين وأُصيب 8 آخرون، بينهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي بمستشفى “المعمداني” بوصول “10 شهداء و8 جرحى من منطقة جباليا النزلة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً”.
وفي السياق، أوضح شهود عيان أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة “خلة”، مما أدى إلى تدميره وسقوط شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين.
وتُواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.