مقالاتمقالات المنتدى

شراكة سلطة عباس للاحتلال في ما يحدث لقطاع العزة!

شراكة سلطة عباس للاحتلال في ما يحدث لقطاع العزة!

  بقلم د.فؤاد البنا

من خلال تتبعي للشأن الفلسطيني فقد وجدت أن سلطة محمود عباس التي أنتجتها اتفاقية أوسلو قبل ثلاثة عقود، لم تقم بدورها في ردف قطاع العزة الذي انتفض وفعل ما فعل دفاعا عن الأقصى والقدس وتصديا لهجمات السرطان الاستيطاني الذي استباح مدن الضفة الغربية وقراها، بل دعمت هذه السلطة ما حدث ويحدث من جرائم اجتثاث غير مسبوقة للقطاع، وهذه بعض القرائن والخطايا التي تؤكد انخراط السلطة العباسية ضد شعب الرجولة في قطاع العزة:
١- فصلت أعدادا غير معروفة من خطباء المساجد في الضفة الغربية الذين ابتهلوا لله داعين للمقاومة وأهالي غزة بالثبات والنصر، وكانوا بالعشرات في الأسابيع الأولى من الحرب!
٢- أوقفت مرتبات الشهداء والجرحى الذين في القطاع منذ عام ونصف!
٣- شنت غارات إعلامية ضد أبناء المقاومة وحركاتها وقالت فيها ما لم يقل مالك في الخمر!
٤- منعت فعاليات التضامن في الضفة مع أهالي القطاع بكل الوسائل ووصل الحال إلى قمعها بالقوة، بل منعت مظاهر الاحتفاء بالأسرى المفرج عنهم!
٥- سلمت معلومات أمنية للكيان استطاع بموجبها أن يغتال ويعتقل المئات في الضفة!
٦- دخلت في صدامات دامية مع أقوى خلايا المقاومة في الضفة خدمة للاحتلال وتمهيدا له، كما حدث في مخيم جنين عندما قتلت عددا من المقاومين وحاصرت المخيم طيلة أسابيع قبل أن يأتي الاحتلال لمواصلة المشوار!
٧- نسقت مع مخابرات العدو في تحريض بعض العشائر البدوية على نهب قوافل الإغاثة التي تدخل إلى قطاع العزة!
٨- اشتركت مع الأعداء من العبرانيين والأعراب في محاصرة القطاع قبل الحرب وبعد اندلاعها!
٩- اتهمت على أعلى المستويات حركة المقاومة بالتخابر مع دولة أجنبية في ذروة المعركة لاجتثاث القضية من الوجود!
١٠- جندت آلافا من التافهين والأوغاد لممارسة الإرجاف ضد المقاومة طيلة أشهر الحرب وشيطنتها، في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي!

وبالطبع هذا بعض ما نعلمه وما خفي كان أعظم، مع العلم أن قادة الكيان يعملون بلا مواربة لابتلاع الضفة، ويصرحون بأنهم لا يعترفون باتفاقية أوسلوا وأنهم لن يتعاملوا مع السلطة ولن يسلموا لها القطاع وسينتزعون منها الضفة، لكنهم بحاجتها في الوقت الحالي!

إقرأ أيضا:بيان: الرد الشرعي على دعوة محمد العيسى لدفع الزكاة للمفوضية السامية للأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى