شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٦)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
*ثم إن دول العالم كلها يحكمها نظامان إما النظام الدكتاتوري الذي يحكم فيه بالحديد والنار والقمع ومنع المعارض له وتكميم أفواه مخالفيه وإشاعة الفساد الأخلاقي والديني …..الخ
وإعلان الحرب على الإسلام خاصة
•وإما النظام الديمقراطي الذي يتيح الحرية للمسلم بقدر كبير
والكفر والمصلح والمفسد والعالم والجاهل والملحد والموحد …..الخ ويسمح بالتعددية الحزبية والإنتخابات….. الخ
فلا يمكن لعاقل أن يرفض النظام الديمقراطي لإطلاقه الحرية للجميع لأن البديل سيكون الدكتاتورية التي تطلق الحرية للكفر والفسوق والعصيان فقط
*ولا يقول من يعيش خارج الواقع !!لماذا لا تقول نختار النظام الإسلامي ؟!
فالجواب لأنه غير موجود عملياً وإنما في بطون الكتب أما الحكومات المسلمة في العالم الإسلامي فالأمر فيها كما قال الشيخ الألباني رحمه الله:في الحكومات العربية ولا أقول: الحكومات الإسلامية؛ لأنها ليست قائمة على النظام الإسلامي
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج
والأحداث الكبرى١٩٢/٣
إعداد د شادي آل نعمان
ومنها: أنه يرى أن الإنتخابات تحقق النصرة للدين شيئا ً فشيئاً وأكبر إنجاز تحققه توعية الجماهير بنصرة الدين والمطالبة بتحكيمه وببغض الفاسدين والمحاربين للدين ونبذهم وهذا خلاف ما زل فيه الشيخ مقبل غفر الله له من إعتباره أن الإنتخابات بل بطاقة الإقتراع تدخل النار وتضحية بالإسلام !!! حيث قال: وأرجو من كل النساء اللاتي يسمعن هذا الكلام أن يأخذن البطاقة أو الورقة الانتخابية وفي التنور، حتى تنقذي نفسك من النار، فإن كثيرًا من الناس أصبحوا لا يبالون بأنفسهم، بل يهمه أن ينجح في الانتخابات ولو ضحى بالإسلام والمسلمين
تحفة المجيب ص٣٤٣ للشيخ مقبل
•وعلى هذه الزلة الخطيرة تسير الحجورية وشظاياها ولايتصورون أنهم يخطئون وأن مخالفهم قد يصيب!!