شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
مقدمة:
• تناولت في السلسلة الماضية في عشر حلقات حول الرد على غلو الحجورية والمدخلية وشظاياها في إخراج الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان ومخالفيهم عامة من أهل السنة إلى الفرق الضالة بغياً وفجوراً في الخصومة
وبينت بالنقول السلفية المفحمة القديمة والمعاصرة ممن يرجع إليهم غلاة الحجورية والجامية وشظياهم ما يرد هذا الإفتراء والغلو في التعامل مع مخالفيهم من أهل السنة من إخوان وتبليغ وسلفيين معتدلين وغيرهم بل مع بعضهم البعض!!! كما هو معلوم لا ينكره محترم عاقل
• والآن مع سلسلة جديدة ومع نقول سلفية معاصرة ترد على غلاة الحجورية والمداخلة وشظاياهم ولا يقدر أحد منهم على الطعن فيها كما فعلنا في السلسلة السابقة لكونها لشيوخ أجلاء يرجعون إليهم وعندما نقتصر على هؤلاء العلماء فلكونهم متفق عليهم عند الجميع ولإلزام الغلاة بالرجوع إليهم كونهم يرونهم العلماء الثقات فقط ويطعنون ويضللون غيرهم !!!
ولايعني الإقتصار على فتاويهم في الرد على غلاة الحجورية والمداخلة وشظاياهم عدم وجود علماء راسخين لدى الإخوان أو السلفيين المعتدلين أصلوا لهذه المسائل التي نرد فيها على الغلاة كلا فهناك تأصيلات قوية يخضع لها المتصف ومؤلفات متينة في هذه المسائل
• منها كتاب حكم المشاركة في الوزارة والمجالس النيابية للشيخ الدكتور عمر الأشقر رحمه الله صاحب موسوعة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة ٨ أجزاء
وكتاب تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم لأبرز مؤرخي الإسلام في عصرنا الشيخ الدكتور علي الصلابي الذي تشهد له موسوعته في الخلفاء الراشدين وموسوعته في الدول الفاطمية والعثمانية والأموية والعباسية والأيوبية وغيرها بتمكن وتضلع علمي مع التحرير للقضايا الحساسة والتزام العدل والإنصاف ومنهج أهل السنة
ثم كتابات أستاذ الجميع العلامة القرضاوي والعلامة عبد الكريم زيدان والعلامة سيد سابق والعلامة السلفي عبد الرحمن عبد الخالق والعلامة السلفي محمد سرور بن نايف رحمهم الله والعلامة محمد الددو والعلامة صلاح الصاوي حفظهم الله…. وغيرهم كثير من فطاحل العلماء الذين لا يضرهم ولا ينقص من مكانتهم العلمية غلو الحجورية والمدخلية وعدم إعترافها بكونهم علماء!!!
فالتعصب والغلو حجب عن الغلاة مواهب الله وافضاله عن كل علماء الأرض من أهل السنة فلا يرى الحجورية والمداخلة والجامية في العالم الإسلامي علماء غير من سنذكرهم في الرد عليهم !!
وسبحان مقسم العقول والأفهام والأخلاق.