سلسلة علماء من عصرنا | اللغوي النحوي الأستاذ الدكتور مولاي مبارك بن الحاج علي العلمي

سلسلة علماء من عصرنا

اللغوي النحوي الأستاذ الدكتور مولاي مبارك بن الحاج علي العلمي

(خاص بالمنتدى)

ولد بقصر أولاد الوالي بتافيلالت بالمملكة المغربية سنة 1941م.

التحق بمكتب تحفيظ القرآن الكريم، فحفظه.

ونال شهادة البكالوريا من القرويين سنة 1966م.

نال شهادة الإجازة ودبلوم الدراسات المعمقة بكلية الآداب بفاس سنة 1970م، ثم دبلوم الدراسات العليا بكلية الآداب بالرباط سنة 1972م، ثم التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا سنة 1986م، ثم درجة دكتوراه الدولة بكلية الآداب بالدار البيضاء عن أطروحة بعنوان: “معارض العقيدة في القرآن الكريم”.

عمل أستاذًا للغة العربية بالسلك الثاني من 1970 إلى 1976م، ثم مفتشًا بالتعليم الثانوي إلى حدود 1983م.

ثم أستاذًا مساعدًا بكلية الآداب عين الشق بجامعة الحسن الثاني، ثم أستاذًا للتعليم العالي بها يدرس علوم اللغة العربية من نحو وبلاغة وصرف إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 2009م.

أوتي حظًّا من علوم اللسان العربي وحظًّا من العلم الشرعي؛ فكان يحول درسه اللغوي ومجلسه البلاغي إلى مواعظ، ويشرح قواعد النحو ودروس البلاغة والبيان انطلاقًا من نماذج ناصعات من الكتاب والسُّنة.

شغل رئاسة المجلس العلمي لإقليم مديونة سنة 2009م، بالإضافة إلى قيامه بالخطابة والتدريس والوعظ بمساجد الدار البيضاء.

وكان من خيرة الدعاة والعلماء بالمغرب.

غلب على دروسه التي كان يلقيها في مساجد الدار البيضاء الوعظ الذي ينفذ إلى القلوب، وتفسير كتاب الله بأسلوب جميل بيِّن يفهمه المتعلم والأمي، وشرح السُّنة النبوية المطهرة.

أسس وترأس جمعية “جنان القرآن للتنمية وبناء الإنسان” بقصر أولاد الوالي بالريصاني.

من آثاره: سنن الهدى والضلال في القران الكريم، لطائف البيان لما تشابه من القرآن، دراسات قرآنية بيانية.

ترجم له الأستاذ مولاي أحمد صبير في كتاب له بعنوان: “مدارج الثناء بتراجم علماء الدار البيضاء”.

توفي صبيحة يوم الثلاثاء 17ربيع الأول 1442هـ الموافق 3 نوفمبر 2020م.