سلسلة علماء من عصرنا | الشيخ سارية الرفاعي
ولد في دمشق عام 1948م، ونشأ مع شقيقه الشيخ أسامة في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي
تخرّج الشيخ سارية الرفاعي – وهو ابن الشيخ عبد الكريم الرفاعي وأخو الشيخ أسامة الرفاعي – من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، وأعقبها بالحصول على درجة الماجستير في عام 1977. عمل في مجال الدعوة الإسلامية عقب عودته إلى دمشق، وانخرط في عدة مشاريع خيرية واجتماعية.
كان إماماً لجامع زيد بن ثابت في مدينة دمشق. خرج من البلاد منذ عام 1980 وحتى 1993 بسبب مضايقات أمنية من قبل النظام السوري.
كان من أبرز العلماء الذين أخذوا موقفاً مناصراً للثورة السورية، وقد كان له دور كبير في نجاح الإضراب في مدينة دمشق في 29 أيار/ مايو 2012، على إثر مجزرة الحولة. خرج بعد ذلك إلى تركيا وهو عضو رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري.
عمل في مجال الدعوة الإسلامية وأسس العديد من المشاريع الخيرية والنفعية، والاجتماعية في سوريا وخارجها، ومن أهم تلك المشاريع: مشروع حفظ النعمة، ومركز زيد بن ثابت لخدمة القرآن الكريم، وقناة الدعوة الفضائية، ومشروع التميز لكفالة اليتيم، ومؤسسة زيد بن ثابت الأهلية.
له شعبية واسعة وحضورٌ قوي في الوسط السوري عموماً والدمشقي خصوصاً، استطاع عام 2012 أن يغلق معظم محال وأسواق دمشق بعد دعوته الشهيرة للاضراب عقب مجزرة الحولة التي قام بها النظام السوري. وكان إماماً وخطيباً لجامع زيد بن ثابت في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة دمشق. أخرجه النظام السوري مرتين من البلاد: من عام 1980 حتى 1993، ثم من عام 2012 عقب اندلاع الثورة السورية، وهو متزوج وله ستة أولاد، أربعة ذكور وبنتين.
توفي سارية الرفاعي في يوم الاثنين 6 رجب 1446 هـ الموافق 6 يناير (كانون الثاني) 2025م.