سلسلة علماء من عصرنا
الشيخ أمين العثماني
(خاص بالمنتدى)
ولد في 15 مايو 1956 في الهند، وتلقى تعليمه هناك، وتخرج في جامعة جراه، وحصل على بكالوريوس في التربية من الجامعة الإسلامية، ثم حصل على الماجستير في اللغة العربية من جامعة دلهي.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والوطنية، كما ساهم في التنسيق بين المؤسسات والمنظمات في الهند، ونشر الكتيبات عن قضايا الأمة، وبخاصة عن البوسنة وكشمير وسوريا وليبيا، وغيرها من القضايا المصيرية، وتم توزيعها على المسلمين.
حمل همَّ إخوانه المعتقلين في مصر وبلاد الحرمين والإمارات وغيرها؛ حيث كان دائم السؤال عنهم.
كان عالمًا ربانيًّا، وداعية حكيمًا حصيفًا، ومصلحًا مخلصًا، وخطيبًا مفوهًا، وجريئًا لا يخشى في الحق لومة لائم، مهمومًا بقضايا أمَّته.
وكان من أبرز الدعاة في الهند، وكان ذا شخصية محترمة ومقبولة ومؤثرة، وذا شعبية واسعة، خاصَّة عند الشباب.
حفلت حياته العلمية والدعوية بكل أنواع البذل والعطاء.
كان عضوًا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنَّة، وسكرتير الشؤون الإدارية والتخطيط لدى مجمع الفقه الإسلامي بالهند، وكان يعتبر الروح التي تسري في المجمع بعمله الدائم، وحركته الدؤوبة، ونشاطه المستمر.
وصفه أخونا الدكتور وصفي عاشور بقوله: كان عالمًا متفتحًا في بيئة يسود فيها الجمود، وداعية حصيفًا مجددًا في بلد يحتاج جيوشًا من الدعاة الواعين، وأخًا صادق الأخوة في تواصله الدائم وسؤاله المستمر.
تحمل في سبيل تفتحه ومحاولاته للتجديد والتغيير آلامًا كثيرة، وسهامًا متنوعة، من الأقارب والأباعد.
أصيب بفيروس كورونا فنقل إلى المستشفى، فتحسنت حالته، ثم تراجعت وأدخل على أجهزة التنفس الصناعي، ثم أسلم روحه لبارئها يوم الأربعاء 14 محرم 1442هـ الموافق 2 سبتمبر 2020م.
