
سلاح مصادر الطاقة ما يزال فعالًا
بقلم د. محمد يسر ي إبراهيم ( خاص بالمنتدى )
أيها المسلمون
إنه لم يعد هناك مجال للصمت على ابادة 2 مليون مسلم عربي فلسطيني في غزة وتهجير 3.4 مليون من الضفة
وكل ذلك يحدث في إطار صمت مطبق من الحكومات العربية
وعليه فقد أصبح من الواجب المتعين على الشعوب أخذ زمام المبادرة بنصرة اخوانهم في فلسطين
وحتى نكون واقعيين فالحكومات لم تعد سلاحا ولا قوةً لردع هؤلاء الصهاينة وأوليائهم!
ولذا لم يبق إلا سلاح رباني منّ الله على هذه الأمة به، وهو سلاح مصادر الطاقة والغرب أحوج ما يكون له في هذه الأيام خصوصاً بعد ما توقفت روسيا عن إمدادهم به؛
لذا ليس هناك أنجع ولا أكثر فاعلية من أن تقوم الشعوب بمطالبة حكوماتها باستعمال هذا السلاح لإنقاذ فلسطين وأهلها من براثن الحرب الصهيو صليبية وإيقافها
وحيث إن الجموع تحتاج إلى قيادة وفكرة ومطلب واضح ووسائل لإيصال الفكرة ومتابعة الإنجاز
فأهيب بأحرار الأمة ومراكزها البحثية وإعلامها الحر أن يتصدوا للقيام بهذا الواجب وأن يطالبوا به كل قادر على إيصال الصوت.
اللهم عليك بالصهاينة المعتدين وأوليائهم الصليبيين، ومن شايعهم من العلمانيين والمنافقين،
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين، واقطع دابر الغاصبين، يا قوي يا متين، اللهم آمين
إقرأ أيضا: المنكوبون في الثّغر أولی النّاس بصدقة الفطر!