“سفراء الوحي”.. أوقاف رفح تُكرم 100 حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى خلال العام الحالي 1444هـ/2022م
كرمت مديرية أوقاف رفح 100 حافظًا وحافظةً لكتاب الله تعالى، أتموا حفظ القرآن الكريم خلال العام الحالي 1444هـ/2022م، وذلك خلال حفل مهيب نظمته بعنوان “سفراء الوحي” في قاعة قصر الملكة وسط المحافظة، برعاية كريمة من جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني.
وحضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا، ورئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل، والقيادي في حركة حmاس د. خالد أبو ندى، ومدراء عامون ومدراء المديريات والدوائر وشخصيات اعتبارية ووجهاء ومخاتير وذوي المحتفى بهم.
وخلال كلمته أكد الجمل أن جيل القرآن الكريم سيكون في طليعة الأمة لاسترداد عزتها وكرامتها ورفعتها، مشيداً بجهود الأوقاف في الارتقاء بملف تحفيظ القرآن الكريم وتقديم الدعم والمساندة للمؤسسات القرآنية كافة ورعايتها لشؤون ديننا الإسلامي.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف ودار القرآن الكريم والسنة يعملان من أجل تحقيق هدف واحد والمتمثل في تربية الجيل على موائد القرآن.
بدوره هنأ الأغا مديرية أوقاف رفح وكل من ساهم في الارتقاء بملف التحفيظ على هذا الإنجاز الكبير في تخريج جيل قرآني خلال هذا العام، مؤكداً أن وزارته لن تدخر جهداً في في تخريج مزيداً من أفواج الحفظة لتحقيق رسالة الأوقاف القرآنية, موصياً حفظة كتاب الله تعالي بترجمته عملياً على أرض الواقع والعمل به في حياتهم وسلوكهم، مشيداً بكافة الجهود التي بُذلت في تخريج أفواج من حفظة كتاب الله تفخر بها فلسطين والأمة الإسلامية.
من جهته أكد مدير المديرية أ. محمد أبو عامر، أن إدارته بذلت جهوداً كبيرة في ملف تحفيظ القرآن الكريم من خلال تخريج جيل قرآني جديد خلال العام 2022, منوها إلى أن الاوقاف ستواصل رسالتها القرآنية وتربية وتنشئة جيل يحفظ ويتدبر القرآن الكريم ويعمل به.
وقدم أبو عامر شكره للجهات الداعمة للحفل وعلى رأسها جمعية البركة الجزائرية، مشيداً بجهود قسم القرآن الكريم \ إخوة وأخوات على ما بذلوه طوال العام وصلا لتخريج هذا الجيل.
من جانبه أشاد ممثل جمعية البركة بجهود الأوقاف في صناعة صورة العزة والكرامة بجحافل الحفظة، مبيناً أن غزة في قلب التغيير نحو إعلاء كلمة الله لتكون العليا، لافتاً إلى أن تقديم الأوقاف لأفضل النماذج يجعلنا نستبشر خيراً بديمومة الخير في شعبنا وأمتنا.
هذا وتخلل الحفل تكريم عدداً من النماذج والعائلات القرآنية وتقديم الهدايا والمنح المالية لهم، تقديرا لجهودهم في حفظ كتاب الله تعالى كاملاً.
المصدر: الأوقاف الفلسطينية