ساحل العاج: وفاة الشيخ “أبو بكر فوفانا” رئيس المجلس الإسلامي الأعلى
فضيلة الشيخ أبو بكر (بويكري) فوفانا، توفي 24 رمضان 1441هـ الموافق 17 مايو الجاري
وهو إمام يمثل الجالية المسلمة في ساحل العاج، وكان للشيخ فوفانا ومعه ثُلة من الأئمة دورا بارزا في تأسيس العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في ساحل العاج.
ويعتبر شيخ الائمة في ساحل العاج ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي وحظي باحترام المسلمين في ساحل العاج.
فقدت الأمة الإسلامية والمجمتع الاسلامي في ساحل العاج الشيخ “أبوبكر فوفانا” عن عمر ناهز 78 سنة، ويعتبر الفقيد زعيما كبيرا وقائدا من الطراز الأول، فقد تمكن في فترة وجيزة من تغيير وضعية الاسلام في البلد، بدفعه المسلمين إلى قلب الحراك الاجتماعي والمشاركة في المواطنة الإيجابية، انعكست بتشكيل مؤسسات اسلامية حديثة وحضور الكادر المسلم في أعلى المستويات من إدارة الدولة رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
شارك الفقيد في العديد من مؤتمرات العمل الإسلامي من بينها مؤتمر علماء الأمة في داكار المنعقد سنة 2011.
وكان آخرها مشاركته في مؤتمر “دور الإسلام في إفريقيا.. التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال”، المنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط في شهر يناير 2020
فكانت أهم المحاضرات التي قدمت صورة مشرقة لسلوك المسلمين في المؤتمر المنظم من لدن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، تلك التي جاءت في ورقة أبي بكر فوفانا، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في ساحل العاج، بإشارته إلى أن التاريخ لم يسجّل وقوع أي حرب دينية بين المسلمين وغيرهم في بلاده منذ أن بلغَها الإسلام.
وقال فوفانا في محاضرته: إن الإسلام انتشر في ساحل العاج بفضل تحلّي المسلمين بالتعايش السلمي مع الوثنيين والنصارى، واحترامهم لتقاليد السكان الأصليين. وفي القرن الرابع عشر توسع انتشاره بشكل أكبر، حيث أقبل الناس على اعتناقه بطريقة سلمية، ليصير منظما، في كل أرجاء البلاد، خلال القرن السادس عشر.
فضيلة الشيخ أبو بكر (بويكري) فوفانا، توفي 24 رمضان 1441هـ الموافق 17 مايو الجاري
وهو إمام يمثل الجالية المسلمة في ساحل العاج، وكان للشيخ فوفانا ومعه ثُلة من الأئمة دورا بارزا في تأسيس العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في ساحل العاج.
ويعتبر شيخ الائمة في ساحل العاج ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي وحظي باحترام المسلمين في ساحل العاج.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)